ساحة شهاب الدين بالناصرة تشكو الإهمال والتجار يتذمرون

سلامة لـ "عرب 48": "نعبر عن استيائنا عن هذا الوضع، فالساحة لا تحظى باي اهتمام، لا من البلدية السابقة ولا من الحالية، لقد تلقينا وعودات كثيرة، لكن لا حياة لمن تنادي".

ساحة شهاب الدين بالناصرة تشكو الإهمال والتجار يتذمرون

الأوضاع التي تعاني منها الساحة تشكل بيئة طاردة للسياح وللمتسوقين

تعاني ساحة شهاب الدين في الناصرة من الإهمال وانعدام النظافة والإضاءة، وأعرب العديد من أصحاب المحلات التجارية المتاخمة للساحة عن تذمرهم من الوضع وعدم صيانة البلدية للساحة.

وتوجه العديد من سكان وأصحاب المحلات التجارية في الناصرة في منطقة شهاب الدين، لمراسل "عرب 48"، وأعربوا عن استياءهم  من الاوضاع المزرية للساحة، التي تعاني بحسب ادعاءاتهم، من عدم وجود صيانة وانعدام النظافة والإضاءة.

وأجمع أصحاب المحلات التجارية على أن الوضع القائم، تعاني منه الساحة منذ عام 2006 في عهد الإدارة السابقة، التي لم تقدم أي خدمات صيانة تذكر، واهملت رعاية الساحة من ناحية النظافة والإضاءة.

وفي حديث مع صلاح سلامة، وهو صاحب مطعم قبالة الساحة: "أستغرب من صمت التجار وسكان المنطقة، وامتناعهم الحديث بالعلن عن أوضاع الساحة المزرية وما تسببه من مشاكل للجميع، فالساحة تعاني منذ سنوات طويلة من الإهمال وانعدام الصيانة، وقد طالبنا رعايتها وتوفير الخدمات، لكن لا حياة لمن تنادي".

وأضاف سلامة لـ "عرب 48": "نعبر عن استيائنا عن هذا الوضع، فالساحة لا تحظى باي اهتمام، لا من البلدية السابقة ولا من الحالية، لقد تلقينا وعودات كثيرة من قبل أشخاص في البلدية، ولكن لا حياة لمن تنادي، فالساحة التي من المفروض أن تكون من أهم المعالم السياحية بالمدينة، كونها تتواجد بموقع استراتيجي في مركز المدينة وبتخوم السوق وكنيسة البشارة ومقام شهاب الدين".

وتابع سلامة قائلا: "حتى  أمام المحال التجارية، إذ نظرت، فهناك خطورة  في الشارع كون الأرصفة مهملة، فالساحة اصبحت مكانا لمدمني المخدرات لمشاغبات الشباب، فالوضع بات لا يطاق".

وأكد أن هذه الظروف والأوضاع التي تعاني منها الساحة تشكل بيئة طاردة للسياح وللمتسوقين، مبينا أن دور الشرطة التي تواجد بالقرب من المكان يقتصر على تحرير مخالفات السير ما يعمق من معاناة الساحة وظروفها المزرية.

التعليقات