في أعقاب استمرار المؤسسة الإسرائيلية بسياسات الترحيل والهدم لتهويد النقب، نددت مؤسسة النقب للأرض والإنسان بعودة المؤسسة الاسرائيلية وبقوة لهدم بيوت العرب في النقب وإلصاق أوامر الهدم لمئات البيوت وتهديدها بترحيل قرى كاملة وخاصة أم الحيران ووادي النعم.
وبينت مؤسسة النقب أن "عودة المؤسسة الإسرائيلية لهدم البيوت بعد توقفها أيام العدوان على غزة إنما هو محاولة منها لتبرير الفشل والهزيمة التي لحقت بها ومحاولة منها لكسب ود المتطرفين والاستقواء على شعب مستضعف يقف ليدافع عن حقه في الوجود بصموده الأسطوري على أرضه التاريخية التي ورثها عن الآباء والاجداد قبل قيام المؤسسة الاسرائيلية".
وأكدت مؤسسة النقب أن "العرب في النقب لن ترهبهم آلة البطش والهدم الإسرائيلية وهم ماضون في التمسك بالأرض والتشبث بها وعدم التفريط بأي ذرة من رمالها، لأنها أمانة في أعناقهم وهم مؤتمنون عليها أمام الله والتاريخ".
وناشدت المؤسسة "أصحاب الضمائر الحية وكل محبي العدل والسلام والإنسانية للوقوف أمام غطرسة المؤسسة الإسرائيلية التي تعمل على تهجير سكان النقب وتشريد الآلاف وهدم بيوتهم تحت ذرائع وحجج واهية وابقاء عائلات كاملة تفترش الارض وتلتحف السماء في ظروف مأساوية بكل معنى الكلمة".
وأشارت مؤسسة النقب إلى أنها ستعمل على دعم أصحاب البيوت المهدومة وأنها تقف إلى جانبهم بدعم كل الخيرين ضمن مشاريعها المتعددة التي تصب في خدمة سكان النقب ودعم صمودهم ورباطهم عليها.
التعليقات