زيدان لـ"عرب 48": على المتابعة حسم الرئاسة ولا تراجع عن الاستقالة

أبلغ زيدان قيادات الأحزاب أن استقالته من رئاسة لجنة المتابعة، ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من إحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى.

  زيدان لـ

محمد زيدان: ولايتي انتهت حسب الدستور والنظام الداخلي منذ مطلع العام الجاري.

أكد رئيس لجنة المتابعة العربية العليا، محمد زيدان، أنه ابلغ قيادات الأحزاب والحركات السياسية ومركبات اللجنة خلال اجتماعها الأخير في الناصرة، بأن استقالته من رئاسة اللجنة والتي قدمها قبل أشهر، ستدخل حيز التنفيذ فور الانتهاء من إحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، إذ طالب زيدان بأجراء ترتيبات لانتخاب رئيسا اللجنة، رغم مطالبته البقاء في منصبه حتى الخامس عشر من شهر أكتوبر.

وفي أعقاب أزمة الرئاسة في اللجنة وما يشوبها من إرباك، في ظل  الحديث عن إعلان استقالة رئيسها، قال رئيس الجنة المتابعة، محمد زيدان لـ"عرب 48": "لا يعقل أن تبقى المتابعة على هذا الحال، لقد ارجئت القرار عدة مرات، وذلك بعد أن كان المطلوب من مركبات اللجنة أن تبت وتقرر ماذا تريد، وما هي الآليات والمعايير لانتخاب رئيسا جديدا للمتابعة، علما أن ولايتي انتهت حسب الدستور والنظام الداخلي منذ مطلع العام الجاري".

وأضاف زيدان: "كنت قد قدمت استقالتي بعد الانتخابات للسلطات المحلية، وبعدها قررنا بالاجتماع المركزي للجنة، أن يكون تاريخ انتخاب الرئيس 19-6-214 ، إلا أنهم قدموا مكتوب خطي بتأجيل هذا التاريخ، ألا أن شهر رمضان والحرب على غزة اعاقت ذلك، حيث تم ارجائه مرة أخرى".

وتابع زيدان: "كان لنا اجتماع بالأسبوع الماضي في مدينة الطيبة، وطالبت بأن  يتم اتخاذ قرار نهائي بالموضوع، وكلف النائب مسعود غنايم  بإجراء مشاورات مع باقي الأطراف ومركبات اللجنة والخروج بقرار، وخلال الاجتماع الأخير لبحث ترتيبات إحياء هبة القدس والأقصى، أعلنت بأن استقالتي ستدخل حيز التنفيذ بعد إحياء الذكرى، حيث تقرر أن يكون تاريخ15-10-2014  الموعد النهائي للخروج من هذه الأزمة، وآمل أن يكون الإخوان بالمتابعة جديين وأن يتوافقوا على خيار و صيغة لحسم الرئاسة".

وخلص إلى القول: "رغم كل ما نتعرض له من نقد، لكن يصعب ترك الأمور كما هي دون أن يكون هناك وضوح وحسم في قضية الرئاسة وآليات انتخاب الرئيس، وذلك لأن قضايانا كثيرة وتحدياتنا أكبر، وعليه لا بد من حل هذه التجربة المثيرة مع مركبات المتابعة والعمل السياسي بالمجمل".

التعليقات