والد أحمد الحبشي يؤكد مقتل ابنه في العراق

أكد والد الشاب أحمد الحبشي(23 عاما) من قرية اكسال الذي أعلن اليوم عن مقتله في العراق أن ابنه سافر لسوريا وأبلغه أنه انضم لقوات داعش.
وقال الوالد في حديث للقناة الإسرائيلية الثانية إن أحمد كان طالبا متوفقا في كلية "كنيرت" وخرج إلى سوريا في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وأضاف الوالد قائلا: ذات يوم وبشكل فجائي غادر المنزل واختفى وبعد أيام أجرى اتصالا هاتفيا وأبلغني أنه في سوريا ويحارب إلى جانب تنظيم داعش، واليوم تلقينا خير مقتله. قتل".
وأكد الوالد أنه حث ابنه خلال الاتصال الهاتفي ورجاه أن يعود للمنزل، وقال له إنه سار في طريق خاطئ، وأن ما يقوم به لا علاقة له بالدين.
وقال الوالد إنه بعد خروج ابنه إلى سوريا داهم محققو "الشاباك" منزل العائلة وصادروا حاسوبه.
وقال الوالد إنه بعد خروجه بخمسة شهور علم أنه انتقل للعراق ويقاتل مع تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، وأضاف: "اليوم تلقيت اتصالا من صديقه الذي خرج معه وأبلغني بمقتله، وتأكدت حينما اتصل مرة أخرى من هاتف أحمد".
وقد أعلن اليوم عن مقتل الشاب في مدينة الرمادي العراقية، وذلك بعد أن غادر البلاد للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان الحبشي غادر البلاد برفقة أربعة أشخاص إلى تركيا ليدخل إلى سورية متسللا عن طريق الحدود التركية السورية، وانضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية.