التجمع: المسجد الأقصى أمانة في رقبة كل الفلسطينيين وخاصة فلسطيني الداخل

قال رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، إن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك في القدس باتت تحظى على شرعية من المؤسسة الإسرائيلية وعلى دعم عدد من وزراء وأحزاب سياسية وقوى مركزية.

التجمع: المسجد الأقصى أمانة في رقبة كل الفلسطينيين وخاصة فلسطيني الداخل

قال رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، إن اقتحامات المسجد الأقصى المبارك في القدس باتت تحظى على شرعية من المؤسسة الإسرائيلية وعلى دعم عدد من وزراء وأحزاب سياسية وقوى مركزية.

وأشار زحالقة، في وقت سابق من هذا الاسبوع، إلى أن هناك مخططات لفرض نظام يتيح لليهود الدخول للأقصى وأداء الصلاة في أوقات وأماكن محددة، ونوه إلى أن اسرائيل تعمل خطوة بعد خطوة لفرض الواقع على المواطنين والمرابطين في القدس.

وأكد زحالقة أن المسجد الأقصى هو أمانة في رقبة كل الفلسطينيين وخاصة فلسطيني الداخل، ودعا إلى أوسع مشاركة في الدفاع عن المسجد الأقصى، مؤكدا أن المسألة هي مسألة وطنية عامة، واقترح عقد مؤتمر وطني لحماية القدس والأقصى باسم لجنة المتابعة وبدعوة من كل القوى السياسية في الداخل وجميع الهيئات واللجان الشعبية، على أن يكون مؤتمراً وطنيا موحدا ليعبر عن موقف يرفض تهويد القدس وأي مساس بالمسجد الأقصى.

أما الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، فكان قد أكد على أن هذه الخطوة في عقد المؤتمر خطوة مهمة جداً لكون المسجد الأقصى له الطابع السياسي والوطني والديني والتاريخي، واعتباراً أن القدس هي عاصمة فلسطين الفعلية والتي تتعرض إلى عملية تهويد وتطهير عرقي متواصل.

وأردف عبد الفتاح أن عقد المؤتمر من شأنه أن يرسل رسالة واضحة ليس فقط لإسرائيل بل أيضاً للسلطة الفلسطينية لتأخذ الدور والقرار في قضية القدس والأقصى.

ومن جهتها دعت "لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية" في الداخل الفلسطيني إلى النّفير العام للقدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، اليوم الأربعاء)، وذلك في أعقاب دعوات وجهتها جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة ما يسمى بـ" عيد العُرش" اليهودي.

ومن المُقرر أن تُنظّم اللجنة اعتصامًا ابتداءً من الساعة الثامنة من صباح اليوم الأربعاء في المسجد الأقصى، يختتم بمؤتمر صحافي، تصدر خلاله وثيقة " الوفاء للقدس والأقصى".

وحيّت لجنة المتابعة كافة المرابطين والمعتكفين المدافعين عن المسجد الأقصى رجالا ونساء بأجسادهم وإراداتهم الفولاذية، وكذلك "محامين من أجل القدس" الذين قاموا بمتابعة المعتقلين وهم بالعشرات حتى اطلاق سراح آخر معتقل.

وطالبت في الوقت ذاته الاحتلال الإسرائيلي بكف يده عن الأقصى المبارك نهائيا ووقف كل المؤامرات والمخططات والهذيان الأسطوري الذي يكيد للأقصى شرا وتقسيما.

واستنكرت اللجنة "الممارسات الاحتلالية البشعة"، مؤكّدة أن "الحل الجذري لمأساة القدس والمسجد الأقصى هو زوال الاحتلال الإسرائيلي".

هذا وقررت الشرطة الإسرائيلية وقوات الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين القادمين للصلاة في المسجد الأقصى حيث تمنع من هو دون سن الخمسين من الرجال من الدخول إلى الحرم الشريف، كما وقامت بنشر قوات معززة من قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح في أنحاء القدس وخاصة البلدة القديمة.

 


التعليقات