عممت لجنة إحياء يوم ترشيحا السنوي بيانُا تدعو فيه للمشاركة في إحياء ذكرى نكبة ترشيحا وتهجيرها، يوم الجمعة الموافق 24-10-2014، تحت عنوان "أينما كنت انا ترشيحاني".
وجاء في البيان: "في كل عام نحيي ذكرى سقوط ترشيحا تحت شعار تعبوي يبرز من ظروف المرحلة، وقد تقرر هذا العام أن نحيي "يوم ترشيحا " تحت شعار ( أينما كنت أنا ترشيحاني ) تأكيدا على أهمية التواصل بين أبناء ترشيحا أينما وجدوا، من أجل تعميق الإنتماء لترشيحا والوطن".
وأضاف البيان: "لقد راهن آباء الصهيونية على الزمن لينسى أبناء شعبنا وطنهم وحقهم في العودة إليه، راهنوا بأن آباءنا وأجداننا سيموتون وتموت معهم الحكاية، وراهنوا بأننا الأبناء والأحفاد سننسى".
وشدد البيان: "عملنا وورثنا ذاكرة الآباء والأجداد بكل تفاصيلها، حتى شكل غلقة عقدة البيت نعرفها وعدد وأنواع الشجرات المزروعة في حوش البيت، ونعرف من الجار وترتيب مواقع الحوانيت وأنواع بضاعتها، ورثنا الذاكرة بكل تفاصيلها وورثنا الحق بالعودة بكامله".
وأكد البيان: "نحن تناقلنا التفاصيل وتبادلنا المعلومات وعشنا مشاعر الموجودين في المخيمات والشتات، وبتنا نهنئ بعضنا بعضا بالأفراح ونعزي بعضنا بعضا بالأتراح، حافظنا على ذاتنا كأبناء بلد واحد وأضأنا الشموع على حب ترشيحا في كل بقاع الأرض".
وعن برنامج "يوم ترشيحا" قال البيان: "وفي ترشيحا سيكون برنامج إحياء هذا اليوم بفعاليات رسم جدارية يشارك فيها مبدعون من البلد وجولات تعرف على معالم وأحياء ترشيحا بأسماءها الأصلانية، وفي السادسة والنصف مساء ستنطلق مسيرة المشاعل الصامتة في شوارع القرية لتنتهي بأمسية وطنية تشمل أغاني ملتزمة وفلكلور تراثي".
لجنة إحياء "يوم ترشيحا" تهيب بأهل البلد وبكل الأطر السياسية والاجتماعية في الجليل والمثلث والنقب بحشد أكبر مشاركة في هذا اليوم لتعزيز التواصل واللحمة بين ابناء الشعب الواحد ولتكن حكاية كل بلد هي حكاية فلسطين العصية على النسيان .
التعليقات