تسعى مؤسسة النقب للأرض والإنسان لعقد مؤتمرها الأول تحت عنوان "عطاء وبقاء" بعد ما يزيد عن 13 عاما من تأسيسها وعطائها منقطع النظير وغير المسبوق من خلال مشاريعها المتنوعة والعديدة في كافة مناح الحياة في النقب والتي ساهمت الى حد كبير في تعزيز صمود وثبات الاهل في النقب لا سيما في القرى مسلوبة الاعتراف.
ويأتي المؤتمر في ظل التحديات التي يواجهها الأهل في النقب حيث تسعى المؤسسة الإسرائيلية لمصادرة أرضهم وتفريغ عشرات القرى من أهلها وحشرهم على أقل بقعة من الأرض وتستخدم المؤسسة الإسرائيلية أساليب متنوعة منها انتهاج سياسة هدم البيوت ومصادرة الأراضي وإبادة المحاصيل الزراعية وعدم الاعتراف بالقرى العربية وحرمان أهلها من أبسط مستلزمات الحياة الاساسية، ومحاولة محاربة التزايد الطبيعي باعتبار أن المؤسسة الإسرائيلية تعتبر التزايد الطبيعي للفلسطينيين في النقب خطر ديمغرافي.
وسيقام المؤتمر يوم السبت الموافق 01-11-2014 تمام الساعة الخامسة مساء في قاعة القمر المتواجدة في المنطقة الصناعية في مدينة رهط.
هذا وتم دعوة رؤساء وأعضاء المجالس المحلية وممثلي الاحزاب ومدراء المدارس ومشايخ ووجهاء وأكاديميين وأئمة المساجد والعاملين الاجتماعيين والمحامين والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها والجمعيات الفاعلة ومنتدى التعليم العربي ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب.
فيما سيشمل برنامج المؤتمر على مداخلات للشيخ رائد صلاح وللباحث الدكتور رائد فتحي وعرض فلم وثائقي وكلمات عديدة وبرامج متنوعة وسيتم بث وقائع المؤتمر عبر العديد من الفضائيات.
وقال مدير مؤسسة النقب للأرض والإنسان، أحمد السيد: "المؤسسة تحولت عنوانا لأهلنا في النقب في كافة المجالات ويشهد بنشاطها وعطائها القريب والبعيد وكل هذا الفضل يعود للثقة المميزة التي حظيت بها مؤسسة النقب في أوساط جماهيرنا الفلسطينية في النقب ومؤسسة النقب للأرض والإنسان تفخر أنها سعت وساهمت ووضعت لبنات مشاريعها في كافة القرى والتجمعات والمضارب في النقب وهي الراعية لمعسكرات التواصل السنوية مع النقب".
وأضاف:" ما يميز مؤسسة النقب للأرض والإنسان انها لم تكتف بالشعارات والخطابات بل نفذت مشاريع جباره على أرض الواقع ومشاريعها منتشرة في كافة أرجاء النقب".
وتشكل مؤسسة النقب للأرض والانسان والتي أقيمت منذ نحو 12 عاما الملاذ الأمن للأهل في النقب تعمر وتبني وتحافظ على الأرض والانسان في النقب وعملت هذه المؤسسة عبر سنوات عديدة مشاريع جبارة ساهمت في تعزيز صمود وثبات وبقاء الأهل في النقب الى جانب مشاريع إنسانية وصحية وتوعوية وعلمية كان لها الاثر الطيب في نفوس الأهل الصامدين في النقب.
التعليقات