شهدت قرى مجلس طلعة عارة مؤخرا العديد من أعمال العنف، ونددت العديد من الفعاليات الشعبية والأهلية بهذه الأعمال واستنكرت كافة مظاهر العنف ودعت إلى نبذ العنف واعتماد لغة الحوار.
وأصدرت قائـمة "الوفـاق القـروي" في مجلس طلعة عارة المحلي، بيانا جاء فيه: "لقد شوهدت في الآونة الاخيرة في طلعتنا الحبيبة، أعمال عنف وشغب مؤلمة وغير لائقة , ونحن نرفضها قطعيا فهذه الاعمال لا تليق بنا ولا هي من مقام طلعة عارة .
وأضاف البيان الموقع باسم عضوا المجلس: المحامي نبيل امارة والمهندس وسام قبلان: "يجب علينا أن ننبذ أعمال العنف بكل ما لدينا من صبر وأن نبعدها عن اولادنا، ونحثهم على تجنبها، ونحن نطالب المجلس وبقوة لوضع حارس في كل مدارسنا لأن طلابنا ومعلمينا ليسوا تحت تهديد و لا يحق لأحد أن يفتعل شجارا ويرتكب أعمال عنف، ونشدد على أهمية وضرورة وجود حراس للمدارس متواجدين بشكل دائم طيلة الدوام".
ومن دوافع نشوء هذه الظاهرة، قالت قائـمة "الوفـاق القـروي" ، "هي تخلي البعض عن لغة الحوار، أن لغة الحوار هي من أجمل القيم التي يجب أن نتحلى بها، بوجودها سيعيش طلابنا بجو أفضل وتعيش قرانا بسلام منقطع النظير، فنحن نحتاج إلى التفاهم والحوار الذي يولد سكونا وطمأنينة تبعث فينا طاقات ايجابية، فبوجودها المستقبل سيكون أفضل".
وخلصت إلى القول " نحن جميعنا المسؤولون عن الحوادث التي تحدث مؤخرا، لأننا تخلينا عن لغة التحاور والتفاهم ولأننا لا زلنا صامتين عن التقصيرات اتجاه مدارسنا، يجب أن لا نتنازل عن أهم البنود للحفاظ على سلامة أولادنا ووجودهم في بيئة خالية من العنف والشغب".
التعليقات