طالب رئيس كتلة المعارضة في مجلس جسر الزرقاء المحلي ورئيس اللجنة الشعبية، سامي العلي وزارة حماية البيئة بإجراء فحص مهني لدرجات الإشعاعات المنبعثة من الهوائيات الخليوية ومن خطوط كهرباء الضغط العالي المنتشرة في القرية بشكل كبير.
وجاءت مطالبة العلي في رسالة أبرقها لوزارة حماية البيئة ووزارة الصحة ووزارة الطاقة والمياه ولشركة الكهرباء ولمنتدى الشركات الخليوية، وبعث نسخا عنها لمدير قسم الصحة في المجلس المحلي، وسطرها بعد نصب هوائيات إضافية وجديدة لشركات الهواتف الخليوية بمحاذاة القرية، وتذمر السكان من ازدياد حالات الإصابة لمرض السرطان في السنوات الأخيرة.
وطالب العلي بإجراء فحص مهني شامل لمستويات الإشعاعات ودرجات الضغط العالي بالقرية، للتأكد من عدم تجاوزها للمعدل والمقياس المتبع والمقرر وفق وزارة حماية البيئة ومنظمات الصحة والبيئة العالمية، لحماية المواطنين من الأضرار والأمراض.
وقال سامي العلي: "أضحت صحة المواطن في جسر الزرقاء بين الهوائيات وخطوط الضغط العالي لاسيما في العام الأخير، حيث ارتفع عدد الهوائيات الخليوية المتاخمة للقرية من 2 إلى 4 هوائيات عملاقة ومنصوبة في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية، بمحاذاة شارع الشاطئ، وتبعد أمتارا معدودة عن البيوت. هذه الهوائيات تبث إشعاعات تؤثر على صحة الإنسان إذا كانت بمستويات مرتفعة".
وأضاف العلي: "ليس هذا وحسب، من جهة أخرى تنتشر أعمدة وخطوط كهرباء الضغط العالي في أحياء البلد، وهذه الخطوط تبث موجات الكترو- مغناطيسية تؤثر أيضاً على صحة الإنسان وتسبب أمراضا مثل السرطان إذا كانت درجاتها مرتفعة عن المستويات القانونية وفوق المعدل.
هذه الخطوط أيضاً تهدد سلامة المواطن بالقرية فهي ملاصقة بالمنازل منذ عشرات السنين. في ظل هذا الواقع تشهد القرية ازديادا ملحوظا في حالات الإصابة بمرض السرطان، وطبعا فان الإشعاعات تعتبر من مسببات المرض الرئيسية، لذا طالبت بإجراء فحص بهذا الشأن، وفي حال كشفت النتائج وجود إشعاعات بمستويات مرتفعة خلافا للقانون، سنباشر في اللجنة الشعبية والتجمع الجسراوي في برنامج عمل احتجاجي لإزالة قسم من الهوائيات وإبعادها عن محيط القرية والضغط على شركة الكهرباء بدفن خطوط الضغط العالي في الأرض لتفادي أي ضرر يهدد سلامة أهلنا".
التعليقات