تواصلت عصر اليوم الأحد، المداولات في المحكمة المركزية في مدينة الناصرة النظر في طلب الشرطة تمديد اعتقال أربعة شبان من قرية كفركنا وهم سماحة طه، ومجد نخلة، وصلاح عباس ومحمد عباس، وذلك بشبهة المشاركة بالمواجهات التي شهدتها القرية، مساء أمس السبت، احتجاجا على مقتل الشاب خير حمدان برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وقال عبد الحكيم طه، مستشار رئيس مجلس كفركنا المحلي لـ'عرب 48': 'ابن أخي معتقل من مواجهات أمس، وما تقوم به الشرطة من مواصلة الاعتقالات في القرية بعد قتلها للشاب خير حمدان لا يصدق ولا يستوعبه العقل، فالجميع بات مستهدفا ومحط أنظار الشرطة للاعتقال، وجميع من تم عرضهم على المحكمة لم يتواجدوا في دائرة المواجهات واعتقلوهم يأتي في سياق فرض العقاب الجماعي على القرية وتخويف الناس ومنعهم التظاهر السلمي'.
وانتقد طه مزاعم الشرطة وما يصدر عنها من بيانها تحمل معلومات مغلوطة ومشوهة للحقائق، تحول من خلالها الضحية إلى متهم، وأعرب عن استنكاره لوصف الشرطة للمعتقلين بالمخربين، مفندا مزاعم الشرطة التي تتمادى في وصف الأحداث بالإخلال بالنظام العام في مسعى منها للتغطية على جريمتها بقتل الشاب حمدان بدوم بارد.
وخلص إلى القول: 'في ظل هذه الممارسات والاجراءات والتحريض علينا، نؤكد أن الحكومة الإسرائيلية تتخبط ولا تعلم أين وجهتها، وهي من خلال التحريض على المجتمع العربي تسعى لتصدير ازماتها الداخلية والتغطية على فشلها'.
التعليقات