شارك عشرات الناشطين في تظاهرة رفع شعارات أقيمت في ساحة شهاب الدين في الناصرة نصرة للقدس والاقصى وتنديدا بمقتل خير الدين حمدان من كفركنا الذي استشهد برصاص قوات الشرطة منتصف ليلة السبت، وبمقتل الفتى رامي فاخوري الذي توفي قبل ما يقارب العام بعد ان قامت الشرطة بدهسه.
ورفع المشاركون شعارات تندد بجريمتي القتل وبممارسات اللاحتلال الوحشية في القدس، زطالبوا بالتوقف عن الاستخفاف بالدم العربي من منطلقات عنصرية.
وقالت النائبة حنين زعبي: 'ما حصل هو جريمة قتل بدم بارد ، تتغطى الشرطة وتختبئ وراء ستار من الأكاذيب في هذه الجريمة وهي الجريمة رقم 48 ، الشرطة الاسرائيلية قتلت 48 شابا منذ بداية انتفاضة 2000 '.
وتابعت: في الفيديو نرى القسوة والإهانة التي تعرض لها الشاب، ويظهر أن الشاب تعرض لقتل متعمد من رجال الشرطة'.
وتطرقت زعبي إلى جريمة مماثلة كان ضحيتها الفتى رامي فاخوري في الناصرة، حيث قالت: قبل أربعة أشهر قتل الفتى رامي فاخوري على يد قوات الشرطة ولم يتم تقديم أي شرطي للمحاكمة، نحن نطالب بلجنة تحقيق بجريمتي القتل، ونطالب بايقاف مدير مركز الشرطة في الناصرة عن عمله'.
وقالت زعبي إن تصريحات وزير الأمن الداخلي لا تعني إلا منح تصريح بالقتل لرجال الشرطة وما هي إلا تعبير عن سياسة معادية للعرب. إن المجرم الحقيقي هو شرطة اسرائيل وسياسات الحكومة الاسرائيلية العنصرية، نحن ضحايا، وعلينا أن نوسع نضالنا ونوسع حركات الاحتجاج لندافع عن قضايا شعبنا ' .
التعليقات