تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة فيديو يُظهر تعرّض طالبة جامعية من قرية جت المثلث، الأربعاء الماضي إلى هجمة عنصريّة من قبل مجندين يهود أثناء سفرها في حافلة ركاب من تل أبيب إلى القدس وذلك بسبب كونها عربيّة والمحجّبة الوحيدة في الحافلة، وسوغوا هذا التعدي العنصري على الطالبة المحجبة بالزعم أنهم لا يشعرون بالأمان بسبب تواجدها بالحافلة وعدم إخضاع حقائبها للتفتيش من قبل السائق.
وفي حديث خاص لـ'عرب48' مع الطالبة ( الاسم محفوظ في هيئة التحرير) قالت: 'في لحظة ما أمر سائق الحافلة وهو عربيّ بتفتيش حقائب الركاب بتعليمات من الإدارة، فلم أقبل بذلك، فكان هناك 6 أشخاص متطرفين قد ألحّوا عدّة مرات على السائق بتفتيشي كونهم لا يشعرون بالأمان وذلك كوني محجّبة ولم أقبل بتفتيش حقائبي”.
وتابعت: 'لا يحق لأي أحد أن يفتشني ويفتّش حقائبي، فأنا لم أقترف أيّ شيء، وقلت للعنصريّين حينها إن من يشعر بالخوف باستطاعته النزول من الحافلة ولا يحق لكم بأن تفتّشوني'.
وأضافت الطالبة لـ 'عرب48': 'للأمانة، ولكي أكون صادقة مع نفسي فقد ساندني شابّان أحدهما قال لي بأنه لن يسمح لأي شخص أن يمسّ بي، والآخر طلب لي سيارة أجرة تقلّني لبيتي في القدس وتواصل معي حتّى لحظة وصولي للبيت'.
التعليقات