تسود قرية أبو سنان أجواء من الترقب والتوتر الشديدين بسبب الأحداث المؤسفة التي شهدتها القرية واسفرت عن إصابة العشرات من أبناء القرية والتسبب بأضرار بالممتلكات، ويأمل أهالي القرية عودة جميع المصابين الى بيوتهم معافين، ومع انتشار أفراد الشرطة في شوارع القرية ووصول العشرات من الوفود والمئات من الشخصيات البارزة من مختلف التيارات الدينية والسياسية والوطنية يناشد أهالي أبو سنان لجنة الصلح المحلية والقطرية بالتحرك سريعا لاحتواء الأزمة التي تمر بها البلدة.
في جولة ميدانية لمراسلة 'عرب 48' حاورت مواطنين من القرية الذين عبروا عن استيائهم من تقاعس الشرطة في منع وقوع هذا الشجار، وأشار وسيم بري إلى أن الأمور هدأت في القرية بنسبة 90%'. فيما قالت الشابة حبوس بري من ابو سنان: ' نحن جميعا نريد صلح وسلام بين أبناء القرية، يجب تهدئة الأوضاع ونطالب النواب العرب بالعمل على تهدئة الأوضاع، نريد أن يعود المصابون لبيوتهم سالمين وأن تفتتح المدارس أبوابها من جديد'.
بدوره أكد زاهي بري أن أهالي أبو سنان عاشوا منذ عشرات السنين سوية وبمحبة كعائلة واحدة، المدرسة يجب أن تفتتح من جديد، لا نريد عودة المشاكل والشجار بين الأهالي، الشرطة لها در كبير في وقف هذا العنف في المدرسة والشارع وفي أي مكان، أوجه ندائي لعقد صلح بين أهالي البلد، نريد ان نستمر في حياتنا المشتركة بدون مشاكل نريد آمانا يسود بلدتنا يحمي أبنائنا، نؤمن بأنه يوجد عقلاء من كل الأطراف وسيتمكنون من إحتواء الأزمة'.
وقال الشاب بري بري: 'ما يهمنا هو صحة المصابين لا يمكن تقبل ما حدث، شباب في عمر الورد يرقدون في المستشفى، على الأهل مراقبة أبنائهم وصفحات الفيس بوك الخاصة بهم، ومن جانب آخر على المؤسسة التربوية معالجة المشاكل واحتوائها قبل أن تتطور وتتحول لمشكلة على مستوى البلد، لا يمكن تقبل أن تُلقى قنبلة على ابناء البلد، هذه أرواح بشر لها قيمتها'.
التعليقات