تمديد اعتقال 21 من معتقلي الاحتجاجات في كفر كنا

مددت محكمة الصلح  في الناصرة، مساء اليوم الأحد اعتقال 21 شابا من بلدة كفركنا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في القرية بعد جريمة قتل الشاب خير حمدان.

ولقي قرار التمديد استياء واستهجانا من الأهالي الذين حضروا الجلسة، وأعربوا عن خيبة أملهم من القرار واعتبروه تعسفيا.

ومددت  المحكمة اعتقال 21 شابا  بينهم 9 قاصرين حتى يوم الثلاثاء حيث يتوقع أن تنظر المحكمة في إمكانية إطلاق سراحهم للحبس المنزلي أو تمديد اعتقالهم.

وتنسب النيابة العامة للمعتقلين تهم «الاعتداء على أفراد الشرطة والمشاركة في مظاهرة غير مرخصة والقيام بأعمال شغب وإخلال بالنظام العام وتخريب الممتلكات العامة للبلدة».

وقال المحامي غسان سجراوي لـ 'عرب 48': إن قرار المحكمة  كان قاسيا مع العلم أن الأوضاع في البلدة عادت إلى طبيعتها ولا يوجد أي مبرر لتمديد الاعتقال.

وأوضح سجراوي  أن أربعة من بين المعتقلين سيتم إطلاق سراحهم قريبا بسبب عدم وجود أدلة ضدهم، حيث ستنظر المحكمة في ملفاتهم يوم غد  الاثنين وبعد غد الثلاثاء.

وأضاف: الأمر ينطبق ايضا على باقي المعتقلين الذين لا وجود لأي دليل او صور لهم تدعم الاتهامات وعليه يتعين على المحكمة والنيابة العامة أن تطلق سراح جميع المعتقلين وذلك لتهدئة الاوضاع في البلدة.

وأشار سجراوي إلى أن المحكمة ستنظر أيضا في مراجعة لوائح الاتهام ضد عدد من المعتقلين من أجل تعديلها لعدم وجود أدلة.