الرملة: الشرطة تتكتم وتجدد حظر نشر تفاصيل جريمة قتل أبو غانم

وكانت غانم برفقة أحد أبنائها حينما تعرضت لإطلاق نار من مجهولين، ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها. وذكر شهود عيان أن أبو غانم تلقت ستة عيارات ناريّة في الرأس والصدر.

الرملة: الشرطة تتكتم وتجدد حظر نشر تفاصيل جريمة قتل أبو غانم

مددت المحكمة المركزية في بيتح تكفا، اليوم الثلاثاء، أمر حظر النشر حول قضية مقتل السيدة بثينة بيسان غانم من حي الجوريش في مدينة الرملة،  ويشمل أمر الحظر تفاصيل وتطورات ومجريات التحقيقات وكل ما يتعلق بالمشتبهين بالقتل، ويسري مفعوله 24-12-2012.

وفور وقوع الجريمة في نهاية شهر أكتوبر الماضي، استصدرت الوحدة المركزية في الشرطة أمرا يحظر بموجبه نشر تفاصيل من ملف التحقيق في جريمة أبو غانم، حيث استجابت المحكمة، لطلب الشرطة وأصدرت أمر حظر نشر أي تفاصيل تتعلق بشهاد أو بمشتبهين ومعتقلين وكذلك بكل التطورات التي تتعلق بمجريات التحقيق في الجريمة، وسيبقى حظر النشر ساري لمدة سبعة أيام من صدوره.

ولقيت أبو غانم (31 عاما) - وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال-من حي الجواريش في مدينة الرملة مصرعها رميا بالرصاص،  في تاريخ 25-10-2014 ولم تتضح بعد خلفية الاعتداء.

وكانت غانم برفقة أحد أبنائها حينما تعرضت لإطلاق نار من مجهولين، ولقيت مصرعها متأثرة بإصابتها. وذكر شهود عيان أن أبو غانم تلقت ستة عيارات ناريّة في الرأس والصدر.

وأحيلت جثة السيدة إلى مشفى 'اساف هروفيه' حيث صدرت شهادة الوفاة. وعلم موقع عـ48ـرب أن السيدة أم لثلاثة أطفال، وأن شقيقتي المرحومة لقيتا مصرعهما في ظروف مشابهة.

وقالت الشرطة إنها شرعت بالتحقيق بالجريمة، غير أنه لا يعول على الشرطة الإسرائيلية في مكافحة الجريمة في الشارع العربي.

وتحولت مدينة الرملة بعد النكبة الفلسطينية إلى حي فقر على هامش المدينة الإسرائيلية، وغزتها آفة المخدرات والجريمة، وتشهد سنويا العديد من جرائم القتل.

التعليقات