أبو سنان: إضراب المدرسة الثانوية لا يزال مستمراً

فيما لا يزال الإضراب مستمراً في مدرسة أبو سنان الثانوية، عقدت اللجنة الشعبية في أبو سنان إجتماعا لطلاب المدرسة الثانوية في القرية بمشاركة رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية، مازن غنايم، ورئيس نقابة المرافعين الشرعين، الشيخ هاشم عبد الرحمن، وعدد من أعضاء لجنة المتابعة ورئيس الحزب القومي الديمقراطي محمد حسن كنعان،

أبو سنان: إضراب المدرسة الثانوية لا يزال مستمراً

فيما لا يزال الإضراب مستمراً في مدرسة أبو سنان الثانوية، عقدت اللجنة الشعبية في أبو سنان إجتماعا  لطلاب المدرسة الثانوية في القرية بمشاركة رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية، مازن غنايم، ورئيس نقابة المرافعين الشرعين، الشيخ هاشم عبد الرحمن، وعدد من أعضاء لجنة المتابعة ورئيس الحزب القومي الديمقراطي محمد حسن كنعان، أمس الاثنين وذلك تمهيدا لعودة الطلاب في المرحلة الثانوية لمدرستهم، خصوصًا وأن الإضراب لا يزال مستمرا، وتحدث الطلاب حول المشاكل التي تواجههم في المدرسة، وأهمها حرية التعبير عن الرأي، والمطالبة بالتعامل مع جميع الطلاب بمساواة.

وشكر الشيخ تيسير خالدي الطلاب والطالبات الذين أكدوا بأن أبو سنان هي بلد لجميع الطوائف أولا، ويجب احترام هذا الاختلاف بين الطلاب. وتحدث الشيخ هاشم عبد الرحمن للطلاب عن قصص من السيرة النبوية تتحدث عن التسامح والعفو عند المقدرة وقال:' شئنا أم أبينا رضينا أم سخطنا قدرنا أن نعيش مع بعضنا ونتحمل بعضنا بعضا، تعلمنا من الكبار، 'كبرها بتكبر صغرها بتصغر'، تعلمت من النبي محمد عليه الصلاة والسلام الكثير من القيم وأبرز ما قال 'من أذى ذميا فإنه أذاني'، عندما وقع خلاف بين أنصاري ومهاجر، ومتوقع أن يحدث مثل هذه الخلافات، فأصبح الأنصاري ينادي يا أنصار ينادي على أهله، الشخص الثاني ينادي يا المهاجرين فسمع الكلام النبي محمد عليه الصلاة والسلام وصل غضب، وقال أدعوى الجاهلية؟؟' ويقصد هل نسيتم أنك أهل بلد واحدة'.

وأضاف:' لهذا نربي أنفسنا بأن الأرض تجمعنا أولا، وتجمعنا القومية ثانيا، ويجمعنا الدين والحضارة، الحضارة التي جمعت المسلم واليهودي والمسيحي ومن لم يكن له دين، يجب تصغير القضية في الإنسان نفسه، أتساءل لماذا عندما يوجد خلاف بين شخصين من مختلف الديانات نسمي الموضوع خلاف طائفي؟ بالرغم من أنه تقع مشاكل بين الأخ وأخته والزوج وزوجته والجار وجاره وتنتهي المشكلة. نحن في أبو سنان لسنا مع الفصل بين الطلاب في المدرسة الثانوية، مصلحتنا أن نتعامل مع المشكلة، ممكن أن يكون مطلب الفصل هو مطلب بعيد المدى، ولكن الحل ليس الهروب من المشكلة، فنحن أبناء بلد سنلتقي في كل مكان، من خلال رؤيتنا لهذا الموضوع ونؤكد احترامنا لرأي الطلاب، لكن واجبنا أن نوصل الرسالة، نحترم رأيكم وقد نخالفكم، مستقبل ابو سنان يجب أن يكون مستقبل مشترك، وربما تنشأ مشكلة إضافية الحل ليس الفصل بل الحل علاج المشكلة'.

وتحدث المربي المتقاعد محمد عمارة والذي عمل في سلك التربية والتعليم لمدة 37 عاما، وقال:'نحن نعتز بطلابنا كل الاعتزاز لأن طلابنا يدركون الحياة الاجتماعية ومن خلال الاجتماعيات تتأكدون من أن وحدتنا هي أهم ما نملك، وتستوقفني مقولة 'تأبى العصي إذا اجتمعن تكسراً وإذا افترقن تكسرت آحاداً'، وموقفي الشخصي أنا ضد التفرقة في المدارس بين الطوائف، وما نسعى إليه أن نبقى صفا واحدا كما عاهدنا هذا الوطن الغالي عليه جميعا، لا يمكن أن نتفرق بسبب مشكلة بيني وبين جاري الذي هو ابن قوميتي، علينا أن نحترم ونسمع لنصيحة الكبار، فأنا كنت طالب مثلكم وجلست مكانكم وأصغيت لكلام الكبار ونصائحهم واليوم أنا هنا أتحدث إليكم وانصحكم وسيأتي اليوم الذي تقفون هنا وتحدثون وتنصحون الصغار'.

التعليقات