قالت كتلة جبهة الناصرة البلدية إنه "من المعلوم أن هذه الجلسة التي كانت معينة مساء أمس الاربعاء، أتت بعد تغييب رئيس البلدية، علي سلام، للمجلس البلدي لمدة 5 أشهر وبعد أن طالبت كتلة الجبهة بعقدها مرارا وتكرارا وبتوجهات عديدة لرئيس البلدية نفسه ولوزارة الداخلية".
واعتبرت كتلة الجبهة أن "إلغاء هذه الجلسة بساعات قليلة قبل انعقادها ودون الرجوع لكتل المجلس البلدي أو التشاور معهم ودون ذكر أسباب الإلغاء هو استخفاف بدور المجلس البلدي ككل وضرب قواعد الإدارة السليمة بعرض الحائط، وتجاهل تام لقانون البلديات الذي ينص على أن يعقد المجلس البلدي جلسة عادية واحدة على الأقل كل شهر. وفي ظل تعطيل المجلس البلدي وتعطيل أغلب لجان البلدية، وعدم وجود مدير عام للبلدية وغياب الائتلاف فإن البلدية تدار بطريقة عشوائية، وإن إنكار ذلك ومهاجمة الجبهة التي تطالب بعقد جلسات كما ينص القانون واتهامها "بالإفلاس" هي قمة المهزلة".
وأضافت: "رئيس البلدية كعادته لا يرد على ما تطرحه كتلة الجبهة بموضوعية ويحاول دائما أن يفسر كل الأمور التي تتطرق إليها الجبهة كمناكفات حزبية، علما أن الانتخابات انتهت منذ أكثر من سنة يا حضرة الرئيس!. الجبهة تدرك تماما أنها بالمعارضة وعليك أنت أن تدرك أنه لو لم تكن الجبهة مسؤولة في توجهها لما كنت أنت لتستطيع أن تتخذ العديد من القرارات التي اتخذها المجلس. فكف بلاك عن كتلة الجبهة وكف عن اتهاماتك الباطلة لها وتعامل مع منصبك أنت بجدية، وناقش الحجة بالحجة، لا بالمهاترات وردود الفعل العصبية، فأي رئيس بلدية لم يعقد مجلس بلدي لمدة 5 أشهر عليه أن يعتذر لمواطني الناصرة عن ذلك، ويتحمل هو مسؤولية الإهمال هذا، لا أن يلقي بالمسؤولية على غيره. وعلى ما يبدو، أنك ما زلت تعيش جو الانتخابات حتى الآن. وعليه، نحن نطالب، إلى جانب عقد جلسة بشكل فوري، عدم التهرب من إدراج كل المواضيع التي سبقت وطالبت بها كتلة الجبهة لتدرج على جدول أعمال المجلس، وأن تفعل باقي اللجان التي لم تلتئم ولو لمرة واحدة منذ توليك لمنصبك، فورا ودون أي تأجيل".
التعليقات