مظاهرة أبو سنان: إلقاء القبض على الجاني مطلب كل الأهالي

شارك الآلاف من أهالي أبو سنان اليوم في مظاهرة الضخمة التي دعت لها «اللجنة الشعبية الإسلامية» في أبو سنان، ورفع المشاركون شعارات تطالب بالقبض على الجاني الذي القى بالقنبلة التي تسببت بإصابة عدد من الشباب بجراح متفاوتة، كما أكدوا على أهمية

مظاهرة أبو سنان: إلقاء القبض على الجاني مطلب كل الأهالي

 شارك الآلاف من أهالي أبو سنان اليوم في مظاهرة الضخمة التي دعت لها «اللجنة الشعبية الإسلامية» في أبو سنان، ورفع المشاركون شعارات تطالب بالقبض على الجاني الذي القى بالقنبلة التي تسببت بإصابة عدد من الشباب بجراح متفاوتة، كما أكدوا على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي في القرية.

انطلقت المظاهرة من من جانب المجمع الإسلامي وجابت شوارع أبو سنان في المنطقة الغربية، فيما تحول مدخل القرية الشمالي الى ثكنة عسكرية وتم إغلاق مدخل القرية أمام الداخلين إليها.

وشارك في المظاهرة رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، والرئيس المؤقت للجنة المتابعة، مازن غنايم، والنائب مسعود غنايم (الموحدة) وكذلك الأب صالح الخوري من سخنين.

وردد المشاركون في المسيرة شعارات منددة بعمل الشرطة التي لم تلق القبض على الجاني الذي ألقى بالقنبلة التي تسببت بإصابة عدد من الشبان بجراح متفاوتة، وكذلك ندد المشاركون بوزارة التربية والتعليم واتهموها بأنها «تعمل ضد السلم الأهلي»، بالإضافة لرفعهم شعارات عديدة كـ 'لا لفك الإضراب إلا بآمان الطلاب'.

الشيخ خالدي:' المسيرة هي رسالة قوية لجهاز الشرطة لالقاء القبض على الجاني'

هذا وتحدث الشيخ تيسير خالدي عضو اللجنة الشعبية في أبو سنان، وبعد أن أثنى على الحضور وعلى دور الصحافة والإعلام في نقل ما يحدث في القرية، قال:' نتضامن من خلال هذه المسيرة مع الجرحى ومع المصابين الذين لا زالوا يمكثون في المستشفى نتمنى لهم الشفاء العاجل، كذلك نؤكد على حق الطلاب في التعلم في مدرسة آمنة، وهذه المسيرة ما هي إلا رسالة قوية لجهاز الشرطة من أجل الإسراع بالقبض على الجاني الذي قام بهذا العمل لكي تنعم أبو سنان بالأمن والاستقرار، في هذا اللقاء نؤكد بأننا لا زلنا على الذي نادينا به من قبل، وهو توفير الآمان لطلابنا، لقد عقدنا جلسات مارتونية وكدنا أن نجد حل، ولكننا نحمّل المسؤولية لمديرة لواء الشمال في وزارة المعارف التي كانت سببا رئيسا في إفشال الحل، والحمد لله استطعنا أن نضبط الشارع المحلي في أبو سنان من خلال بعث الهدوء والآمان ، والآن نراها قرية موحدة قوية متماسكة، نريد لابو سنان مستقبل أفضل نريد لها أن تنهض من خلال هذا الحراك السلمي  الذي هو عنواننا، لا نريد لا صداما ولا مواجهة، نريد ان ننال حقوقنا، ونحن على يقين بأننا سنلتقي مع كل الاطراف على مائدة واحدة تعود كما كانت في السابق'. وتابع:' نتوجه لكل صناع القرار ونطلب منهم ان يحضروا لابو سنان وان يروا حال الطلاب الذين يقبعون في بيوتهم، ولكن نحن استطعنا ان نوفر لطلابنا المعلمين الذين يقومون تدريسهم لامتحانات البيجروت'.

مازن غنايم : 'لا تعويل على الشرطة'

وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، مازن غنايم، في كلمته:' هذا الحضور المييز والشعارات المسؤولة التي رُفعت بالمسيرة والتي إن دلت على شيء تدل على المسؤولية الكبيرة، وقد استغربت من سؤال لأحد الصحفيين حول مشاركتي بمسيرة كما وصفها بالإسلامية، وله أجيب: هذه المسيرة هي لكل العقلاء، نحن يدنا ممدودة للجميع كنت أتمنى أن يكون رئيس المجلس  في أبو سنان نهاد مشلب أمامنا ونحن نمشي ورائه، العيش الكريم والسلم الأهلي شعارنا، وسيحصل طلابنا على أفضل العلامات في شهادات البجروت، لأن سلاحنا هو شهادتنا الجامعية ونرفض ان نكون على هامش هذا المجتمع سنبقى دائما في المقدمة، وأؤكد بأن الشرطة لا تريد السلم الأهلي لأبو سنان، فلا تعولوا على الشرطة'.

وأضاف:' مستقبل طلابنا غالي علينا، والجرحى المصابين في المستشفيات في قلوبنا، رأيت جريحا شارك على كرسي مقعد جراء الأحداث، حبذا لو أنه كان هناك حساب ضمير للجاني، ليتساءل ما هو ذنب هذا الشاب ليكون مقعد؟ نحن نؤمن بأن الجار هو كرامة لجاره، أطلب من الجميع أن يدعو دعاء وحيد في لحظات وداع السنة الحالية التي كانت مليئة بالاحزان والآلام والتي تركت جروح بنا، تمنياتنا أن تكون السنة القادمة سنة محبة وأمان وخير، وطلابنا يكونوا متميزين وهذا سيكون الرد لكل شخص أخذ القانون ليده'.

الأب صالح خوري:' أستصرخ ضمائركم الحية لإعادة السلام لأبو سنان'

الأب صالح خوري قال:' شاركت اليوم في مظاهرة أبو سنان لأننا نأسف على الأحداث الأخيرة التي وقعت في أبو سنان، ولم أتواجد وقتها لأنني كنت في اليونان، أسأل الله أن نعود إلى رشدنا إلى أصالتنا إلى محبتنا، نحن ضد هذه الأحداث، أقول للجميع: أملي أن أرى رجال دين رجال محبة بنوايا صادقة، أستنهض ضمائرهم الحية لأن يعملوا بكل جد وجهد لإعادة السلم لهذا البلد الذي نعتز به، فكل قطرة دم من أهلنا جميعنا غالية علينا ونأسف لما حدث، وأرجو من كل إنسان عنده ضمير حي أن يعيد السلام لهذا البلد'

 

التعليقات