قال عضوا بلدية معلوت - ترشيحا، نخلة طنوس وخليل أبو حسان، إن ميزانيات ترشيحا تعتبر شحيحة وغير كافية ويجب أن يحصل المواطنين في ترشيحا على حقوقهم من البلدية، وإن قضية زيادة نسبة ضريبة الأرنونا والأخطاء الكبيرة فيها وخاصة زيادات كبيرة بمساحات الأمتار على الأهالي في البلدة تستوجب العمل المهني وبسرعة منعا لاضطهاد الأهالي.
ويأتي هذا الحديث، بعد مرور عام وأكثر على تشكيل الائتلاف في المجلس البلدي وبعد انضمام عضو البلدية من معلوت، طوفا معوز، للائتلاف البلدي.
وأضاف أبو حسان لـ'عرب 48': ''لقد حصلنا على موافقة لجمعية خاصة لمياه الري الزراعي بمبادرتي أنا وزميلي نخلة طنوس بعد أن رفض رئيس البلدية تخصيص مياه للزراعة. رئيس البلدية ينظر إلينا حسب مزاجه مرة كمدينة ومرة كقرية. دائماً ودوماً عارضنا رفع الأرنونا على الأهالي'.
وقال نخلة طنوس 'إن إدارة البلدية بطريقة غير سليمة يدفع ثمنها المواطن وموظف البلدية كذلك. نقاشنا مع البلدية هو حول حقوقنا بالميزانيات للجمعيات الثقافية والرياضية ومؤسساتنا في البلدة وليست قضيتنا قضية إنارة الشوارع والتنظيف. إن جباية الأرنونا في ترشيحا عالية جداً ومع هذا لا نحصل على دعم هو بالنهاية يخدم أبنائها. ومن أجل الحصول على حقوقنا لدينا مسارين، الأول هو القضاء وقد توجهنا للمحكمة والمسار الثاني هو النضال الشعبي الجماهيري'.
وأضاف: 'إن جمعية الرياضة في معلوت تحصل على ميزانية سنوية بمبلغ مليون وستمائة ألف شيقل والجمعيات الثقافية مليون وثلاثمائة ألف شيقل وجمعيات ترشيحا لا تحصل على أي دعم. سياسة التمييز واضحة ونحن نعيش وسط ظلم واضطهاد. لا نخفي أن هدفنا كان قبل الانتخابات هو تغيير الرئيس وللأسف لم نستطع تغييره والآن الحل هو النضال الجماهيري حتى الحصول على حقوقنا كاملة. على الأهالي التجند معنا في النضال من أجل الحصول على حقوقنا. ترشيحا تمر بأزمة كبيرة وخاصة فيما يتعلق بالسكن واحتياجات الشباب. من يُقرر مصير ترشيحا هم هؤلاء الأشخاص وهم عنصريون. سنبادر للفصل لأننا نحن من نمول رياضة وثقافة معلوت. نحن القائمة الكبرى في البلدة ومسؤوليتنا خدمة البلدة. الفصل هو الحل فلا تربطنا مع أهالي معلوت علاقات اجتماعية ولا سياسية وهناك خلافات بيننا وبينهم'.
التعليقات