اللد: سخط واستياء بعد استمرار هدم المنازل العربية

تسود أوساط المواطنين العرب في مدينة اللد أجواء من السخط والاستياء بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية،

اللد: سخط واستياء بعد استمرار هدم المنازل العربية

تسود أوساط المواطنين العرب في مدينة اللد أجواء من السخط والاستياء بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية، أمس الأحد، منزل المواطن أحمد أبو حسونة في حي "جاني أفيف"، بالحجة الممجوجة وهي البناء غير المرخص، في الوقت التي تضيق تلك السلطات على العرب هناك وتعرقل استصدارهم التراخيص اللازمة للبناء.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية اقتحمت الحي بقوات كبيرة لحماية جرافات بلدية اللد التي هدمت المنزل وساوته بالأرض وحولته إلى كومة من التراب والحجارة.

وعلم أن كل محاولات صاحب المنزل لاستصدار أمر بتأجيل عملية الهدم من المحكمة الإسرائيلية لم تجد نفعا وأقرّت هدمه في أعقاب رفضها منحه ترخيصًا للبناء.

هذا ويعاني العرب الفلسطينيون في المدن الساحلية خاصة جراء السياسة العنصرية الممنهجة من قبل السلطات الإسرائيلية التي تهدم منازلهم بشكل مستمر بذريعة البناء غير المرخص، وتعد اللد احدى المدن التي تستهدف السلطات الإسرائيلية وجود الأقلية العربية فيها وتسعى إلى تهجيرهم.

ويتهدد خطر الهدم أحياءً عربية كاملة في اللد، كما في الرملة ويافا وعكا وحيفا، حيث كانت السلطات الإسرائيلية هدمت حيًا في اللد تقطنه عائلة "أبو عيد" قبل سنوات، وتتربص في هذه الأثناء بحي " دهمش" مسلوب الاعتراف، والذي يقطنه نحو 600 عربي.

وكانت لجان التنظيم والبناء قد صعدت  في الأشهر الأخيرة من تنفيذ أوامر هدم المنازل العربية بحجة انعدام التراخيص، ومنذ أشهر تم تسليم إخطارات بالهدم  لعدة منازل عربية.

التعليقات