ذكرت مصادر في النقب اليوم، السبت، أن الناشط إبراهيم النعامي، تعرض لاعتداء جسدي عنيف في قرية حورة، الليلة الماضية، حيث أقدم ملثمون، كانوا يستقلون سيارة بدون لوحة أرقام، على ضربه في جميع أنحاء جسده.
وجرى الاعتداء عند حوالي الساعة العاشرة والنصف ليلا، وبحسب المصدر 'أصيب النعامي بجروح متوسطة جراء تعرضه للطعن في ساقه الأيسر، ويعاني من كسور في يده وضربات في منطقة الرأس ورضوض في كافة أنحاء جسمه'.
ونُقل النعامي الى مستشفى سوروكا في بئر السبع لتلقي العلاج. وغادر المستشفى عائدا إلى بيته بعد ساعات تلقى خلالها العلاج.
وقال المصدر إنه لا يوجد مشتبهين حتى الآن، وأن عائلة الناشط لا تتهم أحدا، لكنه أضاف أنه 'على ما يبدو أن الخلفية هي قلمه الحر'.
ويُذكر أن النعامي أقام مع شبّان آخرون من النقب خطّ طوارئ في القرى غير المعترف بها، حيث قدّموا مساعدات للعائلات المتضررة والتي انقطعت عن العالم جرّاء السيول.
وأضاف المصدر، 'في لحظة الاعتداء على النعامي كان يحمل في السيارة جزء من التبرعات والمساعدات بهدف إيصالها إلى العائلات المستورة في النقب، ولكن باغته أربعة أشخاص ملثمين يلبسون لباس الجيش ويحلمون أسلحة وعصي واعتدوا عليه'.
وتابع أن 'النعامي تعرّض في السابق لمضايقات ومحاكمات عشائريّة بسبب قلمه الحُر، وانتقاده لأحد مشايخ النقب على استضفاته لرجال الشرطة الإسرائيلية'.
التعليقات