شفاعمرو: تظاهرة مندّدة بقتل الشهيدين في النقب

شارك العشرات من أعضاء الحراك الشبابي الشفاعمري الذي يضم جميع الأحزاب السياسية الفاعلة، التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية لسلام والمساواة وحركة أبناء البلد، في وقفة إحتاجية بجانب دوار البلدية احتجاجاً على عنف وجرائم الشرطة.

شفاعمرو: تظاهرة مندّدة بقتل الشهيدين في النقب

شارك العشرات من أعضاء الحراك الشبابي الشفاعمري الذي يضم جميع الأحزاب السياسية الفاعلة، التجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الديمقراطية لسلام والمساواة وحركة أبناء البلد، في وقفة احتجاجية بجانب دوار البلدية على عنف وجرائم الشرطة الإسرائيلية، وتنديداً  بقتل الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة من النقب.

ورفع المتظاهرون العديد من الشعارات المكتوبة، من ضمنها ' من شفاعمرو للنقب.. شعب أعلن الغضب'، 'بين المثلث والجليل دمنا الحر ينادي سامي وسامي وخير'.

وهتف المتظاهرون العديد من الهتافات، كـ 'يا رهط كوني إرادة، كوني مجداً وريادة، كوني سيفاً كوني درسا من دروس الانتفاضة، ارادوكي لنا قبراً وقلبنا القبرَ زهرَ، وحلمنا الليل عرساً، دولة ذات سيادة'.

وقال الناشط في التجمع الوطني الديمقراطي، إبراهيم شليوط: 'أصبحنا بأمس الحاجة لتوحيد الجماهير العربية لمواجهة سياسات السلطة من استهتار في حياتنا كمواطنين عرب، فأصبح قتل الإنسان العربي أحد السياسات المتبعة لحكومة اسرائيل، ومن الضروري مواجهة هذه السياسة، من خلال وحدتنا وموقفنا الموحد بوجه المؤسسة، التي تحاول ان تضربنا بأعز ما نملك، وهو حياة الإنسان'.

أمّا عبد ناطور، الناشط في حركة أبناء البلد في شفاعمرو، فقال لـ'عرب 48': يكفينا قتل، فمنذ انتفاضة الاقصى قُتل على يد الشرطة الإسرئيلية 51 مواطنا عربيا بدم بارد، وبات جلياً أن الدم العربي رخيص بالنسبة للمؤسسة الإسرائيلية، وأصبح المواطن العربي مستهدفا، ووصل الأمر إلى حد قتل العربي في بيته وفي المقبرة خلال تشييع جنازة لشهيد آخر، ممّا يشير إلى أنه قد يتم إطلاق النار على اية مواطن بدون سبب يذكر، لن نسكت وسنرفع صوتنا ضد عنف الشرطة وسنستمر في نضالنا'.

التعليقات