تتواصل في البلدات العربية حملات الاغاثة والعون لأهل قطاع غزة، وتحت عنوان حملة "شتاء دافئ" أطلقت في أم الفحم حملة جمع التبرعات للعائلات الفلسطينية في القطاع، حيث توجت حملة التبرع التي أطلقت بالمدينة بالتعاون مع اللجان والفعاليات الشعبية ومؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية العون بجمع 1280 مدفأة كهربائية تجاوز ثمنها 217 ألف شيكل جديد.
وقد لاقت الحملة إقبالا منقطع النظير عند الأهالي، حيث تم توزيع الدفايات في قطاع غزة بعد وصولها مباشرة لتخفف على أهل غزة البرد وأعباء الحصار المشدد المفروض منذ أكثر من ثمانية أعوام من قبل الاحتلال الإسرائيلي ونظام مصر الذي يترأسه عبد الفتاح السيسي.
تجدر الإشارة غلى أن المجتمع العربي شهد وعلى مدار أشهر حملات إغاثة وعون لدعم قطاع غزة الذي تعرض للعدوان العسكري ألإسرائيلي في صيف 2014، وانطلقت حملات الإغاثة تحت عناوين من قبيل "لبيك يا غزة" و"الغذاء والدواء لأهل غزة" و"غزة تنزف.. ضمدوا جراحها".
وعبرت مختلف الفعاليات والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والإسلامية عن تضامنها مع قطاع غزة ودعم صمودها وإغاثتها بالدواء والمواد التموينية لمواجهة الحصار الإسرائيلي.
وتعكس هذه الحملات معاني الترابط بين الشعب الفلسطيني رغم تواصل فصول النكبة وتداعيات الجدران العازلة والحصار المفروض على القطاع.
التعليقات