شارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اللجنة الشعبية في مدينة رهط، برئاسة علي الدبسان، ضد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة في أعقاب الاحتجاجات الأخيرة على قتل الشابين سامي الجعار وسامي الزيادنة برصاص الشرطة.
وقال النائب طلب أبو عرار إن "الشرطة بدلا من أن تلاحق القتلة من رجالها تحوّل الجريمة للأبرياء وتصورهم بأنهم معتدون، وذلك من خلال الاعتقالات وتلفيق التهم الكاذبة للشباب".
وطالب أبو عرار مجددا بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في ظروف استشهاد الشهيدين من رهط، وبإطلاق سراح كافة المعتقلين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في رهط، علي الدبسان، إن هذه الوقفة تحذيرية، وسيتم تنظيم مظاهرة كبرى في رهط في الأيام القريبة.
تجدر الأشارة أن جميع المتحدثين في الوقفة حذروا من استمرار حملات الاعتقالات، وبينوا أن "حالة احتقان تعم الشارع العربي في النقب.
ويذكر أن النائب أبو عرار توجه لوزير الأمن الداخلي بطلب وقف حملات الاعتقالات وإطلاق سراح المعتقلين.
التعليقات