قرر قاضي المحكمة المركزية في اللد، اليوم الاثنين، الإبقاء على وائل اقعيق في الأربعينيات من عمره، الذي تتهمه النيابة بتنفيذ جريمة قتل المربي يوسف شاهين حاج يحيى من الطيبة بالمعتقل، وذلك حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونية.
وكان المربي يوسف حاج يحيى من الطيبة قد قتل في تاريخ 25-08-2014، وذلك إثر تعرضه إلى إطلاق الرصاص خلال تواجده في مكتبه بالكلية التكنولوجية عمال '1' في الطيبة.
وقدمت النيابة العامة قبل ثلاثة أشهر لائحة إتهام ضد وائل اقعيق للمحكمة، نسبت له تهمة الضلوع في جريمة قتل مدير المدرسة الكلية التكنولوجية عمال '1'، المربي يوسف شاهين، وجاء في لائحة الاتهام 'أن اقعيق سبق وهدد الضحية بالقتل على خلفية تشغيل مقصف آخر في الكلية غير مقصفه الأمر الذي هدد مصدر رزقه، وعلى ضوء ذلك قدم شاهين شكوى ضد اقعيق في شرطة كدما التي غرّمت اقعيق وابعدته عن حرم الكلية لمدة 15 يوما'.
النيابة العامة: صاحب المقصف في المدرسة هو المتهم بقتل المربي حاج يحيى
وبحسب لائحة الاتهام فأن اقعيق قرر اغتيال حاج يحيى وخرج من بيته بسيارة 'تاندر سوبارو' وغير أرقامها، ومن ثم أقتحم المدرسة وهو يلبس قبعة ومعطف وبيده اليمنى مسدس واليسرى مظلة، ثم أطلق 8 رصاصات من مسدسه على القسم العلوي للأستاذ يوسف حاج يحيى الذي فارق الحياة جراء ذلك، وكان المغدور الذي يشغل منصب مدير الكلية بالطيبة يشارك بجلسة للمعلمين للتباحث في الجاهزية والتحضيرات لافتتاح السنة الدراسية.
وبحسب المعلومات التي سمحت بنشرها المحكمة، فقد تمكنت الوحدة الخاصة في شرطة لواء المركز من فك رموز جريمة قتل المربي حاج يحيى، وكانت الشرطة قد قامت فور وقوع الجريمة باعتقال وائل قعيق من الطيبة (46 عاما) واخضعته للتحقيق وأبقت عليه رهن الاعتقال حتى الآن.
وجاء في ملف التحقيق أن المشتبه به وهو مشغل المقصف في مدرسة عمال التكنولوجية، راودته الشكوك أن المدير حاج يحيى يقف وراء مبادرة لإدخال شخص آخر كشريك في المقصف من خلال مناقصة تم الإعلان عنها، ما قد يؤدي لتراجع الأرباح في مقصفه، وعليه وصل تهم في يوم الجريمة إلى المدرسة واقتحم ساحاتها ودخل إلى غرفة المدير الذي كان في جلسة مع العديد من أعضاء الهيئة التدريسية تحضيرا لافتتاح العام الدراسي، وقام بإطلاق الرصاص صوب المدير الذي أصيب بجراح حرجة توفي على إثرها.
التعليقات