شيع أهالي قرية حورة ومنطقة النقب، اليوم الأربعاء، جنازة السيدة زانة أبو طراش، التي لقيت مصرعها برفقة 7 نساء من القرية وهن فاطمة أبو القيعان، منوة أبو القيعان، كفاية العصيبي، يسرى النباري، خضرة السيد، نورة الأطرش ونعمة أبو شحيطة، حيث لقين مصرعهن في الحادث المأساوي، جراء اصطدام شاحنة محملة بجرار زراعي بحافلة كانت في طريق عودتها من المسجد الأقصى المبارك يوم أمس الثلاثاء.
يذكر أن جماهير غفيرة شاركت في الجنازة بقرية حورة مسقط رأس المرحومة، بينهم قيادات في الداخل الفلسطيني.
تشييع المرحومتين نورة الأطرش ويسرى النباري
وشيعت مساء اليوم عائلتا الأطرش والنبري جثماني المرحومتين نورة الأطرش ويسرى النباري، اللتان راحتا ضحية الحادث الدموي الأليم الذي وقع أمس. والمرحومتان هما آخر ضحايا الحادث اللتام تم دفنهما اليوم.
تشييع جثمان المرحومة كفاية العصيبي
وقام عدد كبير من الأهالي بتشييع جثمان المرحومة كفاية العصيبي، ضحية حادث الطرق المأساوي أمس الثلاثاء في النقب، ووري جثمانها الثرى في مقبرة عائلة السيد قرب مدخل حورة.
تشييع المرحومة خضرة السيد
شيع بعد ظهر اليوم الأربعاء جثمان المرحومة خضرة السيد في أجواء من الحزن الشديد بعد أداء الصلاة على جثمانها حيث ووريت الثرى في مقبرة السيد القريبة من حورة بالنقب.
يذكر أن المرحومة وُلدت في الخليل وترعرت في نابلس وعادت إلى السيد ودُفنت في مسقط رأس والديها قرية السيد.
تشييع المرحومة فاطمة أبو القيعان
ودعت عائلة أبو القيعان في قرية حورة المرحومة فاطمة أبو القيعان (80 عامًا) ضحية حادث الطرق المأساوي الذي وقع أمس، إلى مثواها الأخير حيث ووريت الثرى في مقبرة القرية.
وقال نجل المرحومة، الأستاذ متعب أبو القيعان: 'لقد فقدنا زهرة العائلة، فقد عرفت والدتي بطيبة قلبها وعلاقتها الطيبة مع الجميع، ودائمًا كنا نلتف من حولها لسماع قصصها التاريخية المميزة، لكن وللأسف الشديد فقدناها في حادث مؤلم ومؤثر للغاية'.
تشييع المرحومة نعمة أبو شحيطة
وبدت عائلة المرحومة نعمة أبو شحيطة (71 عامًا) في حالة من الصدمة على فقدان والدتها التي قتلت داخل الحافلة أمام ابنتها، وقد شيع جثمانها إلى مثواه الأخير في أجواء محزنة للغاية.
تشييع المرحومة منوة أبو القيعان
وشيعت عائلة أبو القيعان في قرية حورة جثمان المرحومة منوة أبو القيعان ضحية حادث الطرق المأساوي الذي وقع أمس، إلى مثواه الأخير حيث ووريت الثرى في مقبرة القرية.
وتعيش عائلة المرحومة حالة من الحزن الشديد وصدمة كبيرة إثر االفاجعة الكبيرة التي ألمت بها.
عبد الفتاح: يوم أسود وخسارة فادحة للشعب الفلسطيني عمومًا وأهلنا في النقب بشكل خاص
وقال الأمين العام للتجمع عوض عبد الفتاح لـ'عرب 48': 'جئنا اليوم كوفد للوقوف إلى جانب أهلنا في النقب في مصابهم الأليم، فهذا اليوم يعتبر يومًا أسودًا وخسارة فادحة للشعب الفلسطيني عمومًا وأهلنا في النقب بشكل خاص. وأيضًا للتأكيد على أننا شعب واحد ونتصدى للمؤسسة الإسرائيلية التي تنتهج ضدهم كل الأساليب العنصرية وسياسات الإهمال سواء في البنى التحتية أو الميزانيات أو أبسط مقومات العيش'.
وأضاف: 'إن المفارقة المحزنة أن الآليات التي كانت تدمر أراضي الأهالي في النقب وتنتزع محصولاتهم، هي ذات الآلات التي حصدت أرواحهم بسبب سياسة الإهمال في البنى التحتية، حيث كان وضع الشارع غير المجهز والخطر أحد الأسباب الرئيسية للفاجعة'.
الزباقة: هذه مصيبتنا جميعًا وخسارة لجميع أهل النقب، وسبب الفاجعة هو إهمال المؤسسة الإسرائيلية للأهل في النقب
وقال عضو المكتب السياسي للتجمع جمعة الزبارقة: 'نعزي عائلات الضحايا في مصابهم الأليم، هذه مصيبتنا جميعًا وخسارة لجميع أهل النقب، وسبب الفاجعة هو إهمال المؤسسة الإسرائيلية للأهل في النقب، حيث تتخذ الحكومة الإسرائيلية سياسة التهميش والتجاهل في التعامل معنا على كل المستويات'.
وأضاف: 'تصرفت الشرطة الإسرائيلية بهمجية وبلطجية واضحة، حيث تقوم وحدة 'يوآف' بمرافقة الجرافات التي تدمر مزارعنا وتعتدي بوحشية على كل من يقف مدافعا عن أرضه، وهي ذات الوحدة التي قتلت الشهيدين سامي الزيادنة وسامي الجعار، ولا تهتم بمرافقة هذه الجرافات وأمانها أثناء عودتها من تدمير أراضينا. طالبنا سابقًا ونعيد مطلينا بتفكيك وحدة البلطجية هذه'.
وتعم أجواء من الحزن الشديد أهالي والنقب، وقد وقع الخبر المأساوي كالصاعقة على كافة البلدات العربية في البلاد.
وشارك في الجنازة وفد التجمع الوطني الديمقراطي بأمينه العام عوض عبد الفتاح، النائب د. جمال زحالقة، رئيس الحزب واصل طه والمحامي رياض جمال وجمعة الزبارقة، الشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب من الحركة الإسلامية والنائب طلب أبو عرار.
التعليقات