حذرت الفعاليات الشعبية والسياسية في مدينة الطيبة من مخطط مجمع النفايات الذي سيقام غرب المدينة، ورجحت اوساط مختلفة في المدينة أن الحديث يدور عن مجمع للنفايات الكيماوية والمواد السامة، وعليه أبدت معارضهتا الشديد للمخطط وشرعت بخطوات عملية من أجل التصدي للمشروع وعدم إنجازه.
وشكلت في المدينة مؤخراً لجنة للتصدي لمخطط مجمع النفايات الذي سيقام غرب المدينة، وكان عبد الستار شاهين قد حذر بوقت سابق من المخطط، حيث أتضح أن الشركة المشرفة على المشروع بصدد إكمال المرحلة الثانية من تأهيل وترميم المزبلة وتحويلها إلى متنزه أخضر.
ومن المعلومات المستقاة من الطلب المقدم لبلدية الطيبة من تلك الشركة يظهر أن الأعمال بالمشروع تهدف لإقامة مدفن للغازات السامة والمواد الكيماوية الأمر الذي يهدد صحة الأهالي وايضاً يضر بالبيئة لا سيما وإن بلدات المنطقة تعتمد على الآبار الجوفية للشرب.
وأتى تشكيل هذه اللجنة في اجتماع عقد مقر الحركة الإسلامية بالطيبة بمشاركة الأحزاب السياسية واللجنة الشعبية وأعضاء من جمعية إنسان وغيرهم.
وقال عبد الستار شاهين في حديثه لمراسلنا:' سنقوم بالأيام القريبة بالاجتماع لبحث سبل نضالنا والتي ستكون بالمظاهرات والتوقيع على عريضة وأمور أخرى، وسنعرض الاقتراحات وآمل أن ننجح بنضالنا'.
وأعرب رئيس اللجنة العبية في الطيبة، الدكتور زهير الطيبي عن قلقه حيال المخطط وعدد الشاحنات الكبير التي ستدخل إلى تلك المنطقة بالقرب من مدرستي المجد الإعدادية وعتيد الثانوية، الأمر الذي سيعود بالضرر على الطلاب.
وعقبت الشركة التي تسعى لهذا المخطط على الموضوع:' هذا المشروع إيجابي للطيبة وقلنسوة وليس كما يدعي البعض، وهناك عدة جهات تدعم إقامته'.
ويفيد مراسلنا أن اللجنة تضم شادي برانسي، رشيد برانسي، كمال غنيمة، ميراڤ حاج يحيى، محمد حاج يحيى، وئام بلعوم، سعد عمشة، هيفاء عازم ومطاوع حاج يحيى ويرأسها عبد الستار شاهين.
التعليقات