بدأ رئيس بلدية الطيرة الاسبق خليل قاسم (65 عاما)، اليوم الاثنين، محكوميته التي تصل إلى ثلاث أعوام ونصف في سجن الحرمون في الشمال، وذلك بعد أن أدين عبر صفقة ادعاء بتهمة خيانة الأمانة العامة والفساد.
وكانت محكمة الصلح في كفار سابا قد صادقت، قبل حوالي سنة، على صفقة الادعاء بين خليل والنيابة، وبذلك فقد حكمت عليه بموجب صفقة الادعاء غرامة مالية تصل إلى 220 ألف شيكل، وأيضا الحبس الفعلي لمدة 5 سنوات.
ووافق خليل قاسم حينها على صفقة الادعاء مع النيابة شريطة تعديل لائحة الاتهام التي قدمت ضده، إذ تم اتهامه بعدة قضايا تتعلق بالرشاوى والتحرش وغيرها من المخالفات الجنائية.
وقال أحد المقربين من خليل قاسم:' كما عقب خليل في السابق على هذا القرار فإنني اعود وأقول إن القاضي اخطأ في تصوره، خليل بريء من هذه التهم وهو إنسان نظيف والجميع يشهد له بذلك، حسب رأيي أن هناك أناس ورطوه في هذه الأمور من أجل مكتسبات سياسية'.
يشار إلى أن خليل قاسم قدم استئناف إلى المحكمة المركزية في لواء المركز باللد لتخفيف الحكم الصادر بحقه، وقبلت المحكمة طلبه وقضت بحبسه لمدة ثلاث أعوام ونصف بدلا من خمس أعوام مثلما قررت محكمة الصلح بموجب صفقة مع الادعاء.
التعليقات