أوضحت المحكمة المركزية في الناصرة أن الشاب حمزة مغامسة (23 عاما) من قرية يافة الناصرة، أعترف خلال فترة اعتقاله ببنود لائحة الاتهام التي قدمت ضده وتتمحور حول دخوله إلى سوريا والسعي للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية ومحاربة نظام الرئيس بشار الأسد، بيد أنه نفى المزاعم حول نواياه المس بأمن دولة إسرائيل، وعليه ستعقد المحكمة في نهاية شهر آذار - مارس القادم جلسة أستماع لشهود العيان والدفاع بالقضية.
وكانت المحكمة قد مددت اعتقال مغامسة، وذلك حتى الانتهاء من الإجراءات القضائية في قضية تسلله من الأراضي التركية إلى سوريا والانضمام الى صفوف تنظيم "داعش".
وكانت النيابة العامة في لواء الشمال، قدمت إلى المحكمة لائحة إتهام ضد مغامسة، نسبت فيها إليه تهم الانضمام إلى صفوف 'داعش' والاتصال بعميل أجنبي والانخراط بتنظيم محظور والتآمر والتخطيط لارتكاب جريمة ومغادرة البلاد بشكل غير قانوني.
وسمح الشاباك والشرطة الإسرائيلية، بنشر تفاصيل القضية، وبحسب لائحة الاتهام وصل الشاب مطلع تشرين الأول الماضي إلى سوريا عن طريق تركيا، ومكث عشرة أيام في معسكر تدريب تابع لـ'داعش'، لكنه قرر بعد ذلك العودة إلى تركيا.
وحسب لائحة الاتهام، عاد مغامسة إلى تركيا ونزل في الفندق الذي كان ينزل قبل توجهه لسوريا. ويتضح من لائحة الاتهام أن الشاب كان ضمن مجموعة مكونة من ثلاثة أشخاص، لا زال واحد منهم في سوريا.
واعترف الشاب خلال التحقيق أنه سافر لتركيا برفقة صديقين من قريته وهما: محمد صابر كنانة، ومحمد مروان كيلاني، واجتازوا الحدود التركية السورية سوية وانضموا إلى صفوف "داعش"، وشاركوا في دورة تأهيل شملت التدرب على السلاح وتدريبات لياقة بدنية.
وحسب لائحة الاتهام التقوا هناك بالشاب مهران يوسف خالدي من مدينة الناصرة البالغ من العمر نحو 19 عاما، والذي كان قد سبقهم بأيام.
واعتقل مغامسة حال وصوله إلى مطار بن غوريون في تشرين الأول-أكتوبر الماضي فور عودته من سوريا عائدا من تركيا بعد أن قضى 10 أيام في معسكر تدريب لـ "داعش".
ويشار إلى أن محكمة إسرائيلية حكمت على شاب من أم الفحم يدعى أحمد شربجي بالسجن الفعلي لمدة 22 شهرا على خلفية انضمامه لتنظيم 'داعش' في سوريا.
التعليقات