رغم توسعته: شارع طمرة كابول لا زال يشهد حوادث قاتلة

يشهد شارع (70) وخاصة في المقطع المحاذي لمدينة طمرة وكابول وعبلين حوادث طرق قاتلة، حيث لقي العديد من المواطنين مصرعهم في حوادث طرق وقعت في هذه المنطقة، كان آخرهم الشاب من طمرة الذي لقي مصرعه في حادث دهس وقع على مفترق كابول، فيما أصيب اليوم

رغم توسعته:  شارع طمرة كابول لا زال يشهد حوادث قاتلة

يشهد شارع (70) وخاصة في المقطع المحاذي لمدينة طمرة وكابول وعبلين حوادث طرق قاتلة، حيث لقي العديد من المواطنين مصرعهم في حوادث طرق وقعت في هذه المنطقة، كان آخرهم الشاب من طمرة الذي لقي مصرعه في حادث دهس وقع على مفترق كابول، فيما أصيب اليوم ستة أشخاص جراء تعرضهم لحادث طرق وقع بين ثلاثة سيارات وشاحنة على مفترق كابول، كما يشكل مفترق منتزة طمرة على شارع 70 تهديدا على حياة المارين، بحيث وقعت العديد من الحوادث ومنها القاتلة بفترات متقاربة.

وعن هذا الموضوع قال رئيس المجلس المحلي كابول الشيخ صالح ريان: 'يعتبر شارع 70 من أهم الشوارع التي توصل بين طمرة وكابول وشعب، وما يهمنا في هذا الشارع أنه وبالرغم من توسيعه إلا أنه لا يزال يشهد حوادث طرق، الأمر الذي يتطلب فرض سلطة القانون من قبل شرطة السير. كما يتعين على وزارة المواصلات وضع وسائل للحفاظ على الأمان في هذا الشارع، مثل نصب كاميرات لضبط السرعة'.

 وتابع:' نحن في السلطات المحلية طمرة وكابول اقترحنا على سلطة الأمان على الطرق توسيع شوارع تقع في مناطق نفوذ طمرة وكابول لإيجاد حلول لمشكلة حوادث الطرق التي تتفاقم بشكل كبير، بحيث تشكل السلطات المحلية عامل مساعد للحفاظ على أمان وسلامة المواطنين'.

من جانبه، قال رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب:' لا أعتقد بأن شارع 70 يشكل خطرا، ذلك أنه شارع واسع بأربعة مسالك ويضم إشارات ضوئية الأمر يتعلق أكثر بالسائقين الذين أتوجه اليهم ناصحا إياهم بأن  يتأخروا دقيقة بدلا من أن يفقدوا حياتهم في دقيقة، ذلك أن السرعة كانت أكبر سبب للحوادث في هذا الشارع، أما بالنسبة لمفرق منتزة طمرة فقد توجهنا العام الماضي لوزارة المواصلات بطلب نصب إشارة ضوئية على المفترق تجنبا لأية حوادث طرق، كذلك لأن الشارع يشكل مدخل للمنطقة الصناعية في طمرة، وطلبت الوزارة إجراء فحص لحركة السير في المنطقة، إلا أننا في البلدية قررنا أن نأخذ على عاتقنا مسؤولية التخطيط التي يقوم بها الأخ المهندس غسان زيداني والمهندس سامر زعبي وقد عرضنا التخطيط خلال جلسة عمل قبل اسبوعين مع وزارة العمل ونأمل ان ننجح قريبا بنصب اشارة ضوئية هناك'.

من جانبه، قال نائب رئيس في بلدية طمرة، عامر أبو الهيجاء، إن شارع 70 يضم أربعة مسالك وإشارات ضوئية وبمساحة جيدة، إلا أنه على السائقين الالتزام بالسياقة ضمن السرعة المسموحة. وبما يتعلق بمفرق المنتزة فنحن على وشك نصب إشارة ضوئية في المكان من خلال متابعة الأمر مع وزارة المواصلات'.

توجيه إصبع الإتهام للسلطة بالتقصير

وقال الشيخ ابراهيم حجازي من طمرة: 'المعروف أن أسباب حوادث السير كثيرة منها ما يتعلق بالعامل البشري ومنها بعامل البنى التحتية، أما بالنسبة لشارع (70) فهو شكل طوال الوقت تهديدا بنسبة أكبر من اليوم وخاصة في المقطع الموصل بين طمرة وكابول، وأصبح اليوم الشارع بمسلكين ولكنه مكتظ جدا، لهذا علينا أولا ان نهتم بالسياقة على الشارع مع الحفاظ على سلامة الناس وأمنهم وأمانهم.  ندائي للناس أن نقود بحذر ولكن هذا لا يعني بأن لا نوجه إصبع الاتهام للسلطة التي هي المسؤولة عن الاهتمام بإعداد بنى تحتية سليمة للشوارع في مدننا وقرانا العربية، لنقي الناس من شر حوادث الطرق'.

 وضع حياة الإنسان في سلم الأولويات

وقال زاهر ذياب من طمرة: 'بالرغم من ترميم الشارع إلا أنه لا يزال يشكل خطرا وخاصة على مفرق المنتزة الذي يخرج السائق من شارع فرعي بدون إشارة ضوئية الى شارع ذو اتجاهين، وكلما كان إهتمام بالشارع من جانب الإشارات الضوئية وغيرها كلما قل الخطر على السائقين، فإنقاذ حياة إنسان يجب أن يكون الهدف الأسمى ووضع حياة الإنسان في أولى سلم الأولويات'.

الموت يتهدد السائق في لحظة غفلة قصيرة

أما عيسى داهود من طمرة فقد أشار إلى أنه 'يسير السائقون في شارع 70 بسرعة عالية جدا لهذا يجب قيام الشرطة وسلطة الأمان على الطرق بخطوات جدية لمنع السياقة بسرعة عالية، ومن يمر على شارع 70 يرى بأن الشارع خال من الكاميرات، خاصة في المنطقة التي توصل بين طمرة وكابول، وهناك بعض المناطق في الشارع غير مضاءة مما يتسبب بحوادث دهس على الشارع كالذي تعرض له شاب من طمرة وفارق الحياة، كما يعتبر مفرق منتزه طمرة من المفارق الخطيرة على الشارع ذلك أنه قد يفقد السائق حياته في لحظة قصيرة لو فقد التركيز في اجتياز المفرق'.

 

التعليقات