سخنين :هدم عائلة حيادري بذريعة البناء دون تراخيص

حسب الإحصاءات الرسمية هناك 60 ألف بيت عربي مهدد بالهدم.

 سخنين :هدم عائلة حيادري بذريعة البناء دون تراخيص

هدم منزل طور البناء تعود ملكيته إلى عائلة بركات حيادري

نفذت الجرافات التابعة إلى لجان التنظيم والبناء الإسرائيلية، فجر السبت، أمر هدم لمنزل طور البناء تعود ملكيته إلى عائلة بركات حيادري من مدينة سخنين، وذلك بذريعة البناء غير المرخص، إذ يقع المنزل على إطراف المدينة ومقام فوق أرض زراعية وخارج مسطح النفوذ والبناء.

 ورغم تنفيذ الهدم بالاتفاق ومنح صاحب المنزل أرض داخل مسطح النفوذ، إلا أن أهل المدينة عبروا عن استيائهم من سياسة الهدم وعدم توسيع مسطح النفوذ بما يلب احتياجات السكان، بالمقابل أوضحت البلدية أن قرار الهدم تم بالاتفاق مع صاحب المنزل  بعد منحه أرضًا بديلة للبناء.

 وكان بركات حيادي لجأ لبناء منزل لعائلته في محاولة لحل الضائقة السكنية التي يعاني منها غالبية أهالي سخنين، وعمل جاهداً على للحصول على تراخيص البناء الا أن هذه الجهود لم تثمر بسبب ادعاءات مختلفة ومنها أن المنزل يقع خارج مسطح البناء.

يشار الى أن خيمة تضامنية أقيمت بالقرب من المنزل زارها عشرات السياسيين الذين وعدوا بحل المشكلة وعدم السماح بهدم بالمنزل الذي أنفق عليه حيادري مبالغ كبيرة، لكن كل هذه الوعود لم تسعف حيادري حيث تم تحويل المنزل إلى ركام.  

حسب الإحصاءات الرسمية هناك 60 ألف بيت عربي مهدد بالهدم

وتشكل قضية الأرض والمسكن واحدة من أخطر الأدوات لتضييق الخناق على  البلدات العربية بالداخل، وباتت القضية على صفيح ساخن نتيجة تصعيد السلطات الإسرائيلية لعمليات هدم منازلهم بحجة عدم الترخيص، وحسب الإحصاءات الرسمية هناك 60 ألف بيت عربي مهدد بالهدم.

وتماطل لجان التنظيم والبناء على المصادقة على الخرائط الهيكلية للبلدات العربية والعالقة منذ عشرات الأعوام، كما وتمتنع عن توسيع مسطحات نفوذ القرى والمدن العربية التي تعيش أزمة سكنية وشح في أراض البناء.

وفي ذات السياق، ترفض إسرائيل إقامة أي مجمع سكني عربي جديد منذ نكبة العام 48، فيما تم بناء آلاف المستوطنات والقرى اليهودية على حساب القرى الفلسطينية المهجرة، وهذا ما يسبب حالات اكتظاظ سكاني شديد داخل المدن والقرى العربية.

التعليقات