استنكر رئيس بلدية الناصرة، علي سلّام، وأعضاء قائمة ناصرتي الاعتداء الجبان على النائبة حنين زعبي الذي تعرضت له من قبل طالب عنصريّ في الكلية الأكاديمية بـ”رمات غان”، اليوم الثلاثاء، وذلك نتيجة التحريض المتواصل من جانب السلطات والسياسيين في إسرائيل ضد النائبة زعبي.
وقال رئيس بلدية الناصرة علي السلام لـ”عـ48ـرب” إن “ما حصل اليوم للنائبة زعبي، ابنة مدينتنا، من الاعتداء الغاشم عليها في كلية “رمات غان” لهو عمل رخيص وغير أخلاقي، وبدوري كرئيس بلدية الناصرة استنكر هذا الاعتداء الجبان بحق النائبة زعبي، وعلى اليمين أن يوقف هذا التحريض العنصري وباسمي وباسم بلدية الناصرة وأهالي المدينة نستنكر ما حصل اليوم”.
وفي حديث مع عضو البلدية عن قائمة ناصرتي الحاج سمير سعدي قال إن 'ما حدث اليوم مع النائبة حنين زعبي ألا وهو ظاهرة بدأت تتفشى بين الشعب اليهودي بالتعدي على النواب العرب، وإننا نستنكر بأشد العبارات على أي اعتداء من اليمين على المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني، فكيف إذا كان بممثل شعب يمثّل قطاع واسع من الجمهور العربي الفلسطيني الداخل الخط الأخضر”.
بدوره قال عضو البلدية ومدقق الحسابات رايق مروات: 'ما تقوم به قطعان اليمين من التحريض العنصري، وتطال أياديهم بالاعتداء على النواب العرب وعلى النائبة حنين زعبي ألا وهو دليل على الهمجيّة العنصرية لليمين الإسرائيلي، وإنني أتعجب من عدم تحرك أي جهة مسؤولة داخل الحرم الجامعي، واستنكر بشدة هذا الاعتداء الجبان وما حصل لن يهز من وحدتنا وتمسكنا في قضيتنا، فالنائبة حنين تمثل الجمهور العربي في الداخل والاعتداء عليها يمسنا كذلك أيضا، ولذلك ما حدث اليوم هو دليل على التوجه الصحيح التي يقوموا بها نوابنا العرب في البلاد بالوقوف أمام القوانين العنصرية لليمين المتطرف”.
ويشار إلى أن الطلاب العرب في الكلية والذين تواجدوا في القاعة التي جرت فيها الندوة حموا بأجسادهم النائبة زعبي وصدّوا قطعان اليمين.
وسبق الندوة تظاهرة أمام الكلية نظمها ناشطو حزب 'يسرائيل بيتينو'، بزعامة العنصري أفيغدور ليبرمان، احتجاجا على مشاركة زعبي في الندوة.
التعليقات