إصابة طفل من النقب بحروق جراء انسكاب مياه مغلية

وزارة الصحة الإسرائيلية تجمد برنامجا لخفض وفيات الأطفال في المجتمع العربي بالنقب.

إصابة طفل من النقب بحروق جراء انسكاب مياه مغلية

ارتفاع في أعداد الأطفال العرب الذي يصابون في حوادث منزلية ويخضعون للعلاج في مستشفى سوروكا

أصيب طفل (10 أعوام) من قرية شقيب السلام في النقب، اليوم الثلاثاء، بحروق متوسطة جراء انسكاب مياه مغلية في ظروف لم تتضح بعد، حيث نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

وتلقت طواقم الإسعاف التابعة لنجمة داوود الحمراء بلاغا عن إصابة طفل من قرية شقيب السلام بحروق، حيث هرعت على وجه السرعة إلى المكان وقدمت العلاج الأولي للطفل الذي أصيب بحروق متوسطة من الدرجة الثاني بالقسم العلوي من جسمه، وذلك جراء انسكاب مياه مغلية عليه وتم نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لاستكمال العلاج.

تقرير: 115 حالة وفاة لأطفال بالبلاد، 58 حالة بالمجتمع العربي

وبحسب تقرير لمنظمة 'بطيرم' يتضح  أن نسبة وفيات الأطفال العرب نتيجة إصابات، تزيد بثلاث أضعاف عنها في أوساط اليهود،  واظهر التقرير أن  55% من الأطفال الذين توفوا في البلاد عام 2014 هم أطفال عرب.

 ورصد التقرير 115 حالة وفاة لأولاد جراء حوادث غير متعمدة،58 حالة منهم كانت لأطفال عرب، أي 55% من مجمل الأطفال المتوفين، بالرغم من أن نسبتهم في البلاد لا تتعدى الـ26%.

أما العاملان الرئيسيان للوفاة خلال عام 2014 كانا حوادث الطرق 43% وحالات الغرق 18% مع الإشارة إلى أن حالات الوفاة نتيجة الغرق سجلت ارتفاعا ملحوظا  ( 21 حالة وفاة نتيجة الغرق عام 2014) مقارنة مع معدل حالات الوفاة بنفس السبب خلال السنوات الثلاث السابقة ( 15 حالة وفاة).

وعن مسببات الوفاة الرئيسية جراء الإصابات غير المتعمدة في السنوات الثلاث الأخيرة يرصد التقرير المسببات التالية : حوادث الطرق بما فيها حوادث الدهس 43% ، الغرق 14% ، الاختناق 8% ، السقوط 6%، التسمم أو التعرض لحروق 6% ، إصابة أو ضربة غير متعمدة 3%.

وزارة الصحة تجمد برنامجا لخفض وفيات الأطفال في المجتمع العربي بالنقب    

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مؤخرا، عن نجاح برنامج خفض عدد الوفيات بين الأطفال العرب في النقب، وذلك بفضل توظيف وسيطات ومترجمات يتحدثن اللغتين العبرية والعربية، وأنها تعتزم نشر مناقصة لتوظيف مترجمات أخريات، لكن الوزارة بعثت، الشهر الماضي، رسائل فصل من العمل لجميع المترجمات في عيادات الأم والطفل في القرى البدوية، لتجمد بذلك هذا المشروع الهام.

ونُفذ البرنامج في حوالي عشر عيادات للأم والطفل، في البلدات البدوية في النقب منذ أكثر من عشر سنوات، بحيث كانت تعمل مترجمة واحدة، خصوصا أثناء الفحوص الطبية والإرشادات من أجل مساعدة الأمهات اللواتي لا يتحدثن العبرية.

وقد تمت إقامة هذا المشروع لغرض خفض نسبة وفيات الأطفال في المجتمع البدوي، وهي نسبة مرتفعة بأربع مرات قياسا بوفيات الأطفال بالمجتمع اليهودي.

التعليقات