الأسيرات الفلسطينيات يتسلحن بالفن لكسر طوق السجان الإسرائيلي

عرضت المؤسسة من خلال المعرض الذي أطلق تحت عنوان "معرض الأشغال اليدوية" عشرات المنتجات التي صنعت خلف القضبان بأيدي الأسيرات الفلسطينيات اللواتي تحديّن ظلمة السجن وغطرسة السجّان الإسرائيلي.

  الأسيرات الفلسطينيات يتسلحن بالفن لكسر طوق السجان الإسرائيلي

جاء المعرض ليربط الأسير الفلسطيني في يومه مع الشعب الفلسطيني

للسنة الثانية على التوالي وفي ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، نظمت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين معرضها الثاني لمنتجات الأسيرات الفلسطينيات القابعات في السجون الإسرائيلية في قاعة ميس الريم بقرية عرعرة.

شمل المعرض الذي أطلق تحت عنوان 'معرض الأشغال اليدوية' عشرات المنتجات التي صنعت خلف القضبان بأيدي الأسيرات الفلسطينيات اللواتي تحديّن ظلمة السجن وغطرسة السجّان الإسرائيلي.

'جاء المعرض ليربط الأسير الفلسطيني في يومه مع الشعب الفلسطيني ولينقل معاناة الأسرى من السجون الإسرائيلية للعالم كله'، تقول الأسيرة المحررة منار جبارين.

وقدم الأسير المحرر وافي اغبارية  عرضا مسرحيا  أظهر فيه الحياة اليومية الصعبة التي يعيشها ذوو الأسير وجزء من معاناة الأسرى وحرمانهم من رؤية عائلاتهم لفترات طويلة.

وألقى د. رائد فتحي – الباحث في مركز الدراسات المعاصرة قصيدة من تأليفه وضّح فيها معاناة الأسير وذويه التي عاشتها عائلته مع أخيه الأسير ظافر جبارين.

وفي كلمته، رحب الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالحضور وحيّا صمود الأسرى في السجون الإسرائيلية.

 

التعليقات