حيفا: اليمين المتطرف حاول منع عرض "الزمن الموازي"

تظاهر ناشطون من اليمين المتطرّف مساء اليوم قبالة مسرح الميدان وحاولوا منع عرض مسرحية الزمن الموازي المستوحاة من تجربة الأسير الفلسطيني وليد دقة.

حيفا: اليمين المتطرف حاول منع عرض

 تظاهر ناشطون من اليمين المتطرّف مساء اليوم قبالة مسرح الميدان وحاولوا منع عرض مسرحية الزمن الموازي المستوحاة من تجربة الأسير الفلسطيني وليد دقة.

 ورغم أنه العرض السادس والعشرين للمسرحية، لم يدرك القيمون على المسرحية سر الجلبة التي أثارها ناشطو اليمين والتهديدات التي أطلقوها. وبرز من بين المتظاهرين سيدة حملت صورة لجندي وادعت أنه عمها وأن مجموعة وليد دقة قتلته.

وتُحاكي مسرحية الزمن الموازي حياة الأسير وليد دقّة، من بلدة باقة الغربية، الذي ما زال يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من من 30 عاما.

وقال رئيس الهيئة الإدارية لمسرح الميدان، المحامي وليد الفاهوم، لـ”عرب ٤٨” إن «هذا العرض هو السادس والعشرين لمسرحية الميدان لحدّ الآن، ولا أفهم لماذا كل هذه الضجة، لكنه كما يبدو هناك تيّار يميني لا يريد أن يشاهد الناس مسرحية تحاكي حياة أسير فلسطيني.

وتابع “هذه هي المرة الأولى التي نتلقّى تهديد لمنع عرض، إضافة إلى أنها هذه هي المرة الأولى التي يأتون لهنا ويتظاهرون'.

وأضاف أن 'مسرحية الزمن الموازي هي عبارة عن زمنين، زمن داخل السجن وزمن خارجه، والمسرحية تحكي عن أسير سياسي يهرّب نطفته خارج السجن، وتوضع في التجميد، وذلك كي تستخدمها خطيبته بعد الزوج للإخصاب. فإذا كان اليمين الفاشي يخاف من النطفة الفلسطينية فتلك من علامات الساعة'.

 

 

التعليقات