اعتذار معلن لمهجري ولاجئي لوبية

يهود من جنوب أفريقيا يقدمون اعتذارا لمهجري لوبية، ويحتجون ضد الكيرن كييميت التي استخدمت أموالهم لزراعة حرش جنوب أفريقيا على أراضي لوبية بعد تهجير أصحابها

اعتذار معلن لمهجري ولاجئي لوبية

من المقرر أن يقدم يهود من جنوب أفريقيا، الجمعة القادم، اعتذارا للمهجرين واللاجئين من قرية لوبية، وذلك في إطار 'طقس اعتذار علني'.

وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها ' أوقفوا الكيرن كييميت الخاصة بجنوب أفريقيا'، وبالتعاون مع جمعية 'زوخروت/ذاكرات' عن مبادرة ستنظم في قرية لوبية المهجرة في الجليل الأسفل.

وتتضمن المبادرة 'طقس اعتذار علني'، هو الأول من نوعه، أمام المهجرين واللاجئين من قرية لوبية الفلسطينية، في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر الجمعة الأول من أيار (مايو).

وضمن الفعالية سيقدم يهود من جنوب أفريقيا اعتذارا لمهجري لوبية، وفي الوقت نفسه سيحتجون ضد ما يسمى بـ'الكيرن كييميت' التي استخدمت أموالهم لزراعة 'حرش جنوب أفريقيا' على أراضي لوبية بعد تهجير أصحابها.

كما من المقرر أن يسبق طقس الاعتذار جولة في القرية، في الساعة الثالثة من بعد ظهر الجمعة، يشارك فيها مهجرون من القرية.

تجدر الإشارة إلى أن جمعية 'زوخروت' الناشطة منذ العام 2002 قد وضعت لنفسها هدف تعريف الجمهور اليهودي بالنكبة، باعتبار أن معرفة النكبة شرط ضروري للاعتراف بمسؤولية اليهود عن النكبة الفلسطينية، وأن الاعتراف يعني الاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم التي هجروا منها بموجب قرار الأمم المتحدة 194، الأمر الذي ترفضه إسرائيل، مثلما ترفض الاعتراف بمسؤوليتها عن النكبة وتبعاتها.

كما تجدر الإشارة إلى أن 'الكيرن كييميت' ( الصندوق القومي لإسرائيل) هي منظمة صهيونية تأسست في مطلع القرن العشرين بهدف جمع الأموال لشراء الأراضي الفلسطينية، ووضعت تحت تصرف الحكومة الإسرائيلية بعد الإعلان عن قيام إسرائيل.

التعليقات