جسر الزرقاء: المربية سائدة العلي تعتبر قرار فصلها انتقاما سياسيا

قالت المربية، سائدة العلي، التي تلقت قرار فصل من شبكة مدارس "عتيد" في جسر الزرقاء، التي عملت فيها 3 سنوات إن قرار فصلها تعسفي ومدفوع بانتقام سياسي.

جسر الزرقاء: المربية سائدة العلي تعتبر قرار فصلها انتقاما سياسيا

صورة عامة لجسر الزرقاء

قالت المربية، سائدة العلي، التي تلقت قرار فصل من شبكة مدارس 'عتيد' في جسر الزرقاء، التي عملت فيها 3 سنوات إن قرار فصلها تعسفي ومدفوع بانتقام سياسي.

وقالت العلي لـ«عرب 48» إن «الفصل غير قانوني، ويهدف للتخلص مني بسبب نشاطي الجماهيري».

وأضافت أن «هذا الفصل هو فصل سياسي جاء بضغط من المجلس المحلي لتصفية حسابات مع العائلة بسبب منافسة شقيقي على كرسي رئاسة السلطة المحلية في الانتخابات الأخيرة، أي أن الملاحقة لتصفية حسابات والانتقام».

وأضافت العلي «كنت قد توجهت لمحكمة العمل التي أصدرت قرارا في 21 نيسان/ أبريل الماضي بإلغاء الفصل واعتباره غير قانوني، إلا أن الملاحقة تواصلت وتتواصل من قبل «عتيد» والمجلس المحلي».

وتابعت: «تتوجه لي أطراف لقبول بدائل لحملي على ترك حقي في مواصلة التعليم بالمدرسة المذكورة، مثل نقلي إلى مدينة باقة الغربية أو الطيبة، وأنا اؤكد أن كل ذلك يتم يتوجيه من رئيس السلطة المحلية لتصفية حسابات معي ومع العائلة».

 وشددت العلي أنها «لن تقبل بأي حلول أو بدائل ما دام هذا الفصل التعسفي جاء لتصفية حسابات معي ومع العائلة بسبب نشاطنا للانتقام وإخراجي من المدرسة، علما أنه لم يسجل على عملي أي قصور أو أسباب مهنية وغيرها».

واعتبرت اللجنة الشعبية في جسر الزرقاء أن الفصل «تعسفيا». وقالت إن إصرار رئيس المجلس المحلي على موقفه يؤكد أن الفصل هو فصل سياسي ومدفوع بمواقف سياسية على خلفية انتخابات السلطة المحلية الأخيرة.

 وأضافت أن فصل العلي ليس الأول بل هناك أيضا المدير السابق الذي ترك المدرسة والبلد جراء المضايقات، وبعده المعلمة نغم جبران، ولفتت إلى أن هناك سياسة ضد كل من كان ضد الرئيس في الانتخابات المحلية.

 وتابعت: ' لن نصمت على منطق الثأر وتصفية الحسابات على أساس انتخابي ونحن سنواصل الضغط قانونيا وشعبيا، وتقرر تنظيم مظاهرة قريبا ضد هذه السياسة التي توتّر الأجواء في بلد عانت وتعاني الأمرين من سياسة التمييز والإهمال وعلى الرئيس أن يهتم بالقضايا الكبرى والحارقة التي تعاني منها بلدنا على وجه الخصوص'.

رئيس مجلس جسر الزرقاء، مراد عماش، عقب بشكل مقتضب في رسالة نصية على سؤال مراسلنا،  وقال: 'هذا شأن إداري لشبكة مدارس عتيد والمدرسة لها الصلاحية في كل إجراءات تراها مناسبة من أجل مصلحة المدرسة وطلابها'.

وكانت إدارة المدرسة قد أعلمت المربية العلي بقرار فصلها من التعليم من ثانوية «عتيد»  بعد أن عملت بالمؤسسة مدة ثلاث سنوات.

بدورها، نفت إدارة شبكة كليات "عتيد"  أن يكون الفصل على خلفية سياسية، وعقبت بالقول إن "القضية تتابع  قضائيا في الوقت الراهن، ويحظر علينا التطرق إلى الموضوع.  إضافة إلى ذلك، يجب التأكيد بأن الشبكة تتحفظ على أي ربط بينها وبين قضايا سياسية كهذه أو تلك".

التعليقات