جلجولية: مقتل مصطفى فيومي رميا بالرصاص

لقي شاب من قرية جلجولية حتفه رميا بالرصاص، حيث عثر عليه صباح اليوم الثلاثاء، داخل سيارته غارقا بدمائه وهو في حالة حرجة جراء تعرضه لحدث إطلاق رصاص.

 جلجولية: مقتل مصطفى فيومي رميا بالرصاص

اتساع مظاهر العنف والجريمة بالبلدات العربية بسبب تقاعس الشرطة (صورة من الأرشيف)

لقي الشاب مصطفى محمد فيومي (36 عاما) من قرية جلجولية حتفه رميا بالرصاص، حيث عثر عليه صباح اليوم الثلاثاء، داخل سيارته غارقا بدمائه وهو في حالة حرجة جراء تعرضه لحادث إطلاق رصاص.

وتلقت الشرطة بلاغا عن وجود شخص جريح داخل سيارة متوقفة بساحة محطة للوقود في قرية جلجولية، وعلى الفور استنفرت الشرطة قواتها وتم استدعاء أيضا طواقم الإسعاف، إذ عثر على شاب وهو في حالة حرجة وعلى جسمه أثار إطلاق رصاص، حيث أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه.

ورجحت الشرطة التي شرعت التحقيق في ملابسات الحادث بالتعاون مع طاقم من التشخيص الجنائي، أن الحديث يدور عن جريمة قتل لكن دون تحديد حتى الآن الدوافع والأسباب علما أن الضحية ترعض إلى إطلاق رصاص من قبل سيارة مسافرة وصلت إلى المكان وقام شخص بإطلاق الرصاص على الضحية وهو داخل سيارته.

وبحسب الشرطة، فالشخص المستهدف هو رجل أعمال نشاطه التجاري يتركز في الصرافة وتبديل العملات، إذ تحقق الشرطة إذ ما لقي حتفه في كمين أو عقب الاتفاق مع جماعة للقاء في المكان أو تعرضه لمحاولة سطو.

الجريمة بلا عقاب

وتسجل في البلدات العربية يوميا حوادث عنف ومخالفات اسلحة تستهدف أمن وسلامة المواطنين العرب، في ظل فوضى السلاح وغياب سلطة القانون وتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة.

ويعيش السكان حالة من القلق والتوتر، وذلك في أعقاب مواصلة جرائم القتل واتساع مظاهر العنف، فمنذ مطلع  العام الحالي 2015 سجلت عشرات جرائم قتل، فيما أشارت إحصائيات عام 2014  إلى أن 59 شخصا قتلوا في حوادث إطلاق رصاص، ولم تقدم لوائح اتهام في 33 منها أي أن القاتل ما زال حرا طليقا.

ويستدل من الاحصائيات أن 33 جريمة سجلت في العام الماضي لم تنجح الشرطة في فك رموزها، وكذلك الأمر بالنسبة للتسع جرائم التي سجلت منذ مطلع العام الحالي.

التعليقات