أكّد النائب عن القائمة المشتركة، د. جمال زحالقة، على أن العشرات في وزارة المعارف يجب أن يذهبوا إلى البيت في أعقاب فضيحة التسريبات الأخيرة لامتحانات البجروت، ويجب القبض على كل المتورطين في هذه الجريمة الخطيرة.
جاءت هذه التصريحات في أعقاب تسريب امتحان بجروت اللغة الإنكليزيّة الذي أجري أمس الاثنين والذي لحق مجموعة أخرى من التسريبات في الأسابيع الأخيرة أدّت إلى إلغاء امتحانات بجروت.
وألقى النائب زحالقة كلمة أمام الهيئة العامة للكنيست حول الموضوع، جاء فيها: "حذرنا طوال السنوات السابقة من وجود تسريبات خطيرة في امتحانات البجروت، وانتشار ظاهرة الغش فيها، وطالبنا دومًا باتخاذ خطوات حازمة بهذا الموضوع، تبدأ بإنزال أشد العقوبة بالضالعين في الجريمة وفصلهم من الجهاز التعليمي كليًّا، إن كانوا موظفي المدارس من معلمين ومدراء، أو مسؤولي الوزارة الصامتين عن هذه الخروقات أو المشاركين فيها".
واستطرد قائلاً: "أخص بالذكر أولئك المسؤولين عن نزاهة الامتحانات، الذين فشلوا فشلًا ذريعًا، مرّة تلو الأخرى، في منع التسريبات. هذا إهمال كبير، وقد تسبّب بأضرار جسيمة لآلاف الطلاب الذين تمّت معاقبتهم بشكل جماعي ظالم، وهذا أمر غير مقبول".
وأشار زحالقة إلى أن "وزارة التربية والتعليم تعاقدت مع شركات خاصة للاهتمام بتوصيل الامتحان بنزاهة، وهذه الشركات لم تقم بعملها ويجب محاسبتها. علينا محاربة الظاهرة بجميع الوسائل الممكنة، على الشرطة اعتقال ومعاقبة جميع الضالعين في التسريبات، لنتخلّص منها بشكل نهائي".
يُذكَر أن ممثلين عن القائمة المشتركة التقوا صباح اليوم الثلاثاء، المديرة العامة لوزارة المعارف لبحث الموضوع وطرح الحلول لهذه المشكلة. وشارك في اللقاء النواب أيمن عودة ومسعود غنايم وجمال زحالقة وأحمد طيبي.
التعليقات