المطران كابوتشي: أتمنى أن أكحل عينيّ قبل مماتي برؤية قُدسي

المطران المناضل كابوتشي يفاجئ الحضور بالقدوم للسفارة الفلسطينية * لقاء فلسطيني في السفارة

المطران كابوتشي: أتمنى أن أكحل عينيّ قبل مماتي برؤية قُدسي

النائب غطاس والمناضل المطران كابوتشي

 بعد مشاركته في احتفال قداسة الراهبتين الفلسطينيتين ماري ألفونسين غطاس ومريم بواردي في الفاتيكان، عقد لقاء فلسطيني يضم الداخل والشتات في السفارة الفلسطينية في روما وفوجئ الحضور بقدوم المطران المناضل كابوتشي.

وكان النائب غطاس لبى  دعوة لزيارة السفارة  وجهتها له سفيرة فلسطين في إيطاليا د. مي كيلة. والتقى غطاس هناك  عددا من سفراء فلسطين في أوروبا وكذلك العديد من الوافدين الفلسطينيين الذين قدموا إلى روما للمشاركة  في احتفال قداسة الراهبتين الفلسطينيتين،  وبضمنهم عدد من أبناء عائلة الراهبة مريم الأصلية عائلة حداد من قرية حرفيش الجليلية. 

وفاجأ الحضور بمجيئه سيادة المطران الفدائي إيلاريون كابوتشي. وأكد  المطران 'على أهمية حق العودة للفلسطينيين وأثنى على خطوة الفاتيكان بالاعتراف بدولة فلسطين وكذلك بتقديس الراهبتين'.  وقال المطران كابوتشي: 'أنا سعيد بلقائي بكم والفضل للأخت الحبيبة السفيرة، فمن خلالكم أرى كل فلسطين وأعانق كل فلسطيني على أرض فلسطين وخارج فلسطين'.

واضاف المطران: 'عائدون مهما طال الزمن ومهما بهظ الثمن، والحق يعلو ولا يعلى عليه، وطالما هناك شعب وفيّ هو الشعب الفلسطيني'.

وتابع: 'على أصوات المساجد وهي تصدح الله اكبر وعلى أصوات الأجراس في الكنيسة، نحن عائدون إلى قدسنا الحبيبة'.

وقال: 'أبلغ من العمر اليوم 93 عاما، وأتمنى في هذا العمر أن أكحل عينيّ قبل مماتي برؤية قُدسي وأبناء قدسي وكل فلسطيني من فلسطين'.

 

وفي كلمته أكد النائب غطاس: 'على وحدة الشعب الفلسطيني التي تجلت هذه الأيام بأبهى صورة.

وشددّ غطّاس على 'أهمية خطوة الفاتيكان في تقديس الراهبتين وبالاعتراف بتكثيف روابط المسيحيين الفلسطينيين بأمتهم العربية والاعتراف بدور الكنيسة الشرقية في البناء الحضاري والديني وأنه ليس بالمفهوم ضمنا أبدا أن ترفرف أعلام فلسطين في سماء الفاتيكان وفي كنائس روما.

 وشكر النائب د. غطاس السفيرة د. كيلة على المبادرة والتي بدورها نقلت تحياتها إلى الفلسطينيين في الداخل من رأس الناقورة وحتى أم الرشراش.

تصوير: سوسن غطّاس

 

التعليقات