استفحال الجريمة بالرملة: مصرع علاء عبيدة بإطلاق رصاص

يأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل به حوادث إطلاق الرصاص في الرملة كما سائر البلدات العربية، حيث تتقاعس في التحقيق بـ42 جريمة قتل في المجتمع العربي سجلت بغضون الأشهر الأخيرة.

استفحال الجريمة بالرملة: مصرع علاء عبيدة  بإطلاق رصاص

أتساع مظاهر العنف بالبلدات العربية وسط تقاعس الشرطة في مكافحة الجريمة

لقي الشاب علاء عبيدة العمر (24 عاما) عصر اليوم الاثنين،  مصرعه  متأثرا بالجراح الحرجة التي أصيب بها جراء تعرضه إلى إطلاق رصاص. ونقل الشاب الجريح بحالة حرجة للمستشفى حيث أقر الطاقم الطبي وفاته، فيما قامت الشرطة بإغلاق موقع الجريمة والتحقيق في ملابساتها دون أن تنفذ أي اعتقالات.

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل به حوادث إطلاق الرصاص في المدينة، ويستدل من المعلومات الأولية، أن الشاب تعرض إلى حادث إطلاق رصاص خلال تواجده في شارع 'بيالك' وسط مدينة الرملة، حيث اعترضت طريقه سيارة مسافرة وقام شخص مجهول بإطلاق الرصاص عليه، ونقل الشاب بحالة الحرجة إلى المستشفى من قبل المارة.

اتساع مظاهر العنف وسط تقاعس الشرطة في مكافحة الجريمة

ويأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل به حوادث إطلاق الرصاص في الرملة كما سائر البلدات العربية، حيث  تتقاعس في التحقيق بـ42 جريمة قتل في المجتمع العربي سجلت بغضون الأشهر الأخيرة.

وتسجل يوميا حوادث إطلاق رصاص وإلقاء قنابل وأعمال بلطجية واندلاع نزاعات وشجارات واعمال سطو وسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره ونسيجه الاجتماعي.

وتتسع مظاهر العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى 'مدينة بلا عنف' وافتتاح مقرات للشرطة، إذ تتواصل في البلدات العربية مظاهر العنف وفوضى السلاح،  حيث تحول ذلك إلى مشهد اعتيادي.

  ويعيش السكان العرب حالة من القلق والتوتر، وذلك في أعقاب مواصلة جرائم القتل واتساع مظاهر العنف، فمنذ مطلع  العام الحالي 2015 سجلت تسع جرائم قتل، فيما أشارت إحصائيات عام 2014  إلى أن 59 شخصا قتلوا في حوادث إطلاق رصاص، ولم تقدم لوائح اتهام في 33 منها أي أن القاتل ما زال حرا طليقا.

ويستدل من الاحصائيات أن 33 جريمة سجلت في العام الماضي لم تنجح الشرطة في فك رموزها، وكذلك الأمر بالنسبة للتسع جرائم التي سجلت منذ مطلع العام الحالي.

التعليقات