شارك لفيف من أهالي طمرة من ضمنهم نشطاء سياسيين وممثلين أعضاء في اللجنة الشعبية وعدد من طلاب مدرسة البيان الشاملة في المدينة في وقفة احتجاجية ضد زيارة وزير التربية والتعليم، المتطرف نفتالي بينيت لمدينة طمرة.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تندد بزيارة الوزير للمدينة وبتصريحاته العنصرية ضد العرب، هذا وقد دخل الوزير إلى المدينة وسط حراسة مشددة من قبل قوات الأمن والوحدة الخاصة.
عثمان: غضب موجه ضد الوزير المتطرف وتصريحاته العنصرية
وقال الناشط السياسي، المحامي نضال عثمان: 'غضبنا موجه ضد الوزير بينيت وتصريحاته العنصرية ضد الجماهير العربية وأبناء شعبنا الفلسطيني، وافتخاره بقتله للعرب، كذلك الغضب موجه ضد السياسة العنصرية لهذه الحكومة ووزرائها الذين هم مجرمو حرب'.
وأضاف عثمان 'العلاقة بين السلطة التنفيذية والسلطة المحلية هي طبيعية من قبل السلطات المحلية، ولكن واجبنا كأحزاب سياسية وأصحاب مواقف أن نعبر عن موقفنا الرافض لزيارة مجرم حرب لمدينة طمرة، ونتوقع التفهم والتواجد معنا من قبل المجموعات المختلفة في المدينة، مع تفهمنا لدور البلدية باستقبال الوزير، لكن من جانب آخر واجب علينا التعبير عن موقفنا ضد الجرائم والعنصرية من قبل وزير تم تعيينه في هذه الحكومة كوزير تربية هو موقف وحق شرعي وسنستمر في التعبير عنه'.
حجازي: وفقا للمعايير والأعراف الإنسانية يجب أن يكون بينيت في السجن
ويعتقد إبراهيم حجازي أنه المدعو نفتالي بينيت يفترض أن الآن داخل السجن، وذلك وفق كل الأعراف الدولية والإنسانية لا يكون في المدارس، ومن سخرية القدر أنه تم تعيينه وزيرا للتربية في حكومة متطرفة.
وقال حجازي: 'نحن نفهم موقف بلدياتنا في التعامل مع الوزاراء المختلفين، ولكن من جانب آخر حقنا كأحزاب سياسة ولجنة محلية في طمرة أن نقف في وجه العنصري الفاشي الذي طالما تفاخر بقتله للعرب، وإذا كان يعتقد بأن سيتم إسكات الصوت الأصيل الذي يعارض العنصري نفتالي بينيت وأشباهه من خلال بعض الفتات فهو مخطئ، فصوتنا سيستمر ويسمع في كل مكان، وحقنا في الحصول على الميزنيات من الوزارات وهذا ليس منة من أحد'.
جبارة: لا مكان لك في مدننا وبلداتنا في الداخل الفلسطيني
أما الشيخ مروان جبارة، فقال: 'نحن في هذه الوقفة الاحتجاجية نقول لهذا الشخص العنصري، لهذا الوزير الحاقد على العرب الذي يستهزئ ويحتقر العرب ويحرض في كل لحظة على شعبنا الفلسطيني بأنه لا يحق له أن يكون في مدينتنا وفي سائر المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطيني'.
ذياب: نرفض استقبال أي عنصري في طمرة
من جانبه، أكد الناشط السياسي، يوسف ذياب بأن هذه الوقفة الإحتجاجية ضد زيارة نفتالي بينيت هي أقل ما يمكن فعله، هذا الوزير العنصري والذي يدلى بتصريحات عنصرية ضد العرب والشعب الفلسطيني، لذا 'علينا أن نرفض زيارته لمدينتنا، فنحن جزء لا يتجزأ من هذا الشعب، ولن نستقبل أية شخص في بلدنا يدلي بهذه التصريحات العنصرية ضد العرب والفلسطينين'.
التعليقات