رداً على استجواب زحالقة: انتخابات الطيبة ستقام في 20.10.15

رد وزير الداخلية، سيلفان شالوم، على استجواب النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. جمال زحالقة، اليوم الأربعاء، من على منبر الكنيست وأكد أن الانتخابات لبلدية الطيبة ستجرى في 20.10.2015.

وقدم النائب عن القائمة المشتركة د. جمال زحالقة استجواباً عاجلاً لوزير الداخلية، سيلفان شالوم، حول موعد الانتخابات في مدينة الطيبة، وذلك بأعقاب التزام وزارة الداخلية الصمت إزاء هذا الموضوع، وقد قبلت رئاسة الكنيست، الاثنين الماضي، الاستجواب العاجل، وحددت اليوم الأربعاء في الساعة الحادية عشر ظهراً كموعد الرد على الاستجواب.

وجاء في الاستجواب العاجل أن الوزير السابق كان قد وعد بعقد الانتخابات في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015، لكن وبرغم اقتراب موعد الانتخابات لم يصدر عن الوزارة قرار رسمي، ولم يتم الإعلان عن موعد محدد للانتخابات.

وقال النائب زحالقة إنه 'من غير المعقول أن تقوم الوزارة، بعد 10 سنوات عجاف للجنة المعيّنة، بالتلاعب بمشاعر الناس وبمصائرهم بهذه الطريقة المُهينة'.

 وأضاف: 'هنالك وعد من الوزير السابق بإقامة الانتخابات في شهر أكتوبر وحتى الآن لم نسمع أي شيء مطمئن من الوزير الجديد، ونحن نعرف أن البلدة بدأت تتهيأ للانتخابات وإن الحملات الانتخابية قد بدأت وأن هنالك العديد من المرشحين والقوائم الذين أعلنوا عن أنفسهم'.

وتابع زحالقة: 'لا يُعقَل أن تُبقي الوزارة الأهل في الطيبة حتى الدقيقة التسعين لتقول لهم هل هنالك انتخابات أم لا، خاصّة في ظل الإشاعات التي تبثها اللجنة المعيّنة حول عدم وجود انتخابات وكذلك المعلومات التي تصلنا حول قيام رئيس اللجنة بجمع توقيعات لبقائه!!'.

يذكر ان النائب عن القائمة المشتركة، عبد الحكيم حاج يحيى، كان قد قدم استجوابا مباشرا للوزير حول الموضوع قبل أسبوعين.

حاج يحيى: 'نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعامل اللجان المعينة بالطيبة'

وقال مركّز التجمّع الوطني الديمقراطي في الطيبة، الأستاذ محمد إبراهيم حاج يحيى: 'نبارك للأهل في الطيبة إعادة الحق لهم في إدارة شأنهم المحلي. إننا نطالب بتشكيل لجنة تحقيق في تعامل اللجان المعينة المختلفة التي مرّت على الطيبة، فما جرى في البلد في السنوات الأخيرة هو فضيحة بكل المقاييس لوزارة الداخلية. نثمّن جهود القائمة المشتركة في الضغط لإعادة الانتخابات في الطيبة، وندعو الوزارة لتحمّل مسؤولية العجز ولإعطاء الدعم الكامل للرئيس المنتخب القادم ليكون باستطاعته انتشال البلد من الوضع الحالي'.

وأضاف أنه 'آن الأوان لوحدة أهل الطيبة في إطار واحد يعيد للطيبة وجهها الحقيقي وكرامتها'.

ودعا جميع الحركات السياسية والقوائم المحلية إلى 'العمل بصدق وجدية واختيار شخصية توافقية لترشيحها لرئاسة البلدية وخوض الانتخابات في إطار وحدوي لننهي مرة واحدة والأبد التنافس العائلي البغيض الذي أوصل البلد إلى ما هي عليه اليوم'.