شعبية سخنين تندد بمهرجان "بطوفنا"

نددت جمعية البطوف التعاونية بما أسمته "مهرجان العرش والمناقيش"، في إشارة إلى المهرجان الشعبي للتسوق الذي نظم في سهل البطوف هذا الأسبوع على مدار ثلاثة أيام متتالية، وسط خلاف واستياء جهات شككت بأهداف ومرامي الجهات الراعية لهذا المهرجان،

شعبية سخنين تندد بمهرجان

نددت جمعية البطوف التعاونية بما أسمته 'مهرجان العرش والمناقيش'، في إشارة إلى المهرجان الشعبي للتسوق الذي نظم في سهل البطوف هذا الأسبوع على مدار ثلاثة أيام متتالية، وسط خلاف واستياء جهات شككت بأهداف ومرامي الجهات الراعية لهذا المهرجان، واعتبرت أنه يمثل خطوة عملية لشرعنة مخطط تاما 35 الذي يهدف لتحويل سهل البطوف إلى منطقة بيئية.

وأصدرت اللجنة الشعبية ولجنة البطوف بيانا في أعقاب الاجتماع الذي عقدته مساء الثلاثاء، واعتبرت فيه أن النشاط 'غير بريء'.

وقال البيان إن المخطط القطري 'تاما 35' الذي طرحته الدوائر الرسمية في إسرائيل يقضي بتحويل سهل البطوف إلى شبه محميه طبيعية، الأمر الذي يعني إبقاءه على حاله دون تجفيف أرض الغرق والإبقاء على الزراعة التقليدية البعلية، التي لا يكاد منتوجها يسد تكاليف الإنتاج.

وأشار البيان إلى أن مساحة البطوف تبلغ حوالي 48 ألف دونم، منها حوالي 17 ألف دونم لسخنين، 13 ألف دونم لعرابة، 12 ألف لصفورية المهجرة، والباقي لقرى البعينه – نجيدات، العزير، رمانة، وكفر مندا .

وبيّن أنه في الآونة الأخيرة، فتحت الدوائر الرسمية المجال للاعتراض على المخطط وقامت بلدية سخنين والمجالس المحلية المعنية بتقديم الاعتراضات. وفجأة وربما بتخطيط مسبق، قامت وحدة البيئة في حوض البطوف بالدعوة إلى مهرجان العرش والمناقيش والرقص الشعبي في منطقة 'مسلخيت'، المدخل الشمالي لأرض البطوف ولمدة 3 أيام 15/6-4.

وتابع البيان: برأينا هذا المهرجان وتوقيته يشرعن هذا المخطط المذكور وهو بمثابة ترجمه عمليه لهذا المخطط. وهذا الأمر يثير الشبهات حول أهداف هذا المهرجان وخاصة حول الأجسام والوزارات التي ترعى المهرجان.

وطرح البيان عدة تساؤلات: ما هو موقف وحدة البيئة من مخطط تاما 35 لسهل البطوف؟ ما هي المبالغ التي صرفت على المهرجان ومصادرها وكيف صرفت؟ أين مبلغ 4 ملايين شاقل الذي أعلن عنه مدير وحدة البيئة في المهرجان وما هو مصدره؟

وتابعت اللجنة متسائلة: 'أما كان الأولى بالقيمين على المهرجان صرف هذه المبالغ على الفلاحين وإصلاح الطرق الزراعية التي خربتها مياه الأمطار قبل سنتين؟'.

 وقال البيان إن جمعية البطوف التعاونيه سخنين، واللجنة الشعبية وبلدية سخنين، يعتبرون الممثل الشرعي والوحيد لأصحاب الأراضي في سخنين وليس أي جهة أخرى.

وطالبت اللجنة الشعبية بأن تقوم وحدة البيئة بالمهام التي أقيمت من أجلها وهي المحافظة على جودة البيئة ونظافتها في منطقة حوض البطوف. كما طالبت وحدة البيئة راعية المهرجان بأن تقوم بواجبها أتجاه أهالي حوض البطوف وحسنا إذا ما فعلت ذلك في إطار اختصاصها.  وطالب البيان إدارة وحدة البيئة بأن تجيب على الأسئلة التي طرحها البيان بكل صدق وشفافية إظهارا للحقيقة ومنعا للشبهات.

واختتم البيان بالقول: أهل سخنين جميعا متمسكون بأرضهم، وموحدون بمواقفهم وعازمون على التصدي لكل المشاريع التي تستهدف أرضهم وكرامتهم، المعلنة والمبطنة، ولن يسمحوا لأحد أن يستغلهم أو يتاجر باسمهم.

وسينشر 'عرب 48' رد الجهات المعنية حال ورودها.

 

        

التعليقات