القائمة المشتركة: التهديدات ضد مسيحيي القدس تخدم الاحتلال

وشجبت القائمة المشتركة بشدة التحريض والتهديد بالعنف وباستخدام السلاح ضد نشاطات ثقافية واجتماعية ورياضية، مؤكدة على ضرورة استخدام لغة الحوار والنقاش الرصين فيما بيننا والوقوف بحزم ضد أسلوب التأليب والعنف والتهديد أو التلميح باستخدامه

القائمة المشتركة: التهديدات ضد مسيحيي القدس تخدم الاحتلال

عقدت القائمة المشتركة اجتماعها الأسبوعي، أول من أمس الاثنين، وتناولت فيه عدة قضايا وصدر عنه البيان التالي:

 

1.    تدين القائمة المشتركة التهديدات التي وردت في منشور وقّع باسم تنظيم "داعش" الإرهابي، ووجه ضد الفلسطينيين المسيحيين في القدس، مؤكدة أنها ستتصدى لكل محاولة لزرع الفتنة وللمس باللحمة الوطنية لأبناء شعبنا الفلسطيني، منوهة أنها لا تستبعد وجود أيد خفية وراء المنشور، الذي وزع بالقدس، تصب في خدمة ومصلحة الاحتلال الإسرائيلي ومشاريع التهويد في القدس.

2.    تحيي القائمة المشتركة الشعب اليوناني الذي حدد مصير بلاده في استفتاء تاريخي رفض من خلاله أي إجراءات تقشف جديدة وعارض مقترحات المقرضين الدوليين. وأكدت القائمة المشتركة أن الشعب اليوناني تجاوز حاجز الخوف واختار العيش باستقلالية وكرامة وقال لا للاتحاد الأوروبي والدائنين وللكولونيالية الاقتصادية.

3.    تشجب القائمة المشتركة بشدة التحريض والتهديد بالعنف وباستخدام السلاح ضد نشاطات ثقافية واجتماعية ورياضية، مؤكدة على ضرورة استخدام لغة الحوار والنقاش الرصين فيما بيننا والوقوف بحزم ضد أسلوب التأليب والعنف والتهديد أو التلميح باستخدامه.  وتؤكد القائمة على أهمية حماية الحريات واحترام الحق في التعبير وحق الناس في ممارسة نشاطهم السياسي والاجتماعي والثقافي والديني.

4.   تحذر القائمة المشتركة من الأعمال العدائية والإرهابية المتصاعدة التي تنفذها جماعات يهودية يمينة متطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة والداخل كجرائم "تدفيع الثمن". ويأتي هذا التحذير بمناسبة مرور عام على جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير على أيدي متطرفين يهود نفذوا جريمتهم في أجواء عنصرية مسمومة تبيح دم العرب. وتحمل القائمة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الازدياد في الاعتداءات ضد العرب، لأن قادتها يحرضون ولأنها لا تقوم بالحد الأدنى لمواجهة العصابات اليهودية الإرهابية مثل "تدفيع الثمن".

التعليقات