أوضح فرع التجمّع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم، في بيان أصدره اليوم، أنه لم يقصد ولا بأي حال من الأحوال أن يكون قصد عندما طالب بمقاطعة شبكة كافيه كافيه، فروع الشبكة المتواجدة في البلدات العربية التي اعتبرها الفرع جزء من الحركة التجارية والاقتصادية في المجتمع العربي.
وقال الفرع في بيانه إنه “عندما طالبنا بمعاقبة ومقاطعة كافي كافي لم نقصد ولا بأي حال من الأحوال الفروع في المدن والقرى العربية التي نعتبرها جزءا من الحركة السياحية والتجارية والاقتصادية في المجتمع العربي”.
أنظر أيضًا: 'كافيه كافيه': عنصرية بفنجان قهوة ودعوات لمقاطعة فروع الشبكة
وأضاف أن “مثل هذه المتاجر التي تشغّل عشرات ومئات العمّال العرب نحن مطالبين بدعمها وتفضيلها على المتاجر التي ترفض تشغيل العمال العرب، لأسباب عنصرية، إننا نفرّق ونميّز بين فروع شبكة كافيه كافيه، ونتوجه لأهلنا بدعم الفروع في الوسط العربي ومقاطعة الفروع التي تنتهج سياسة التمييز العنصري”.
وتابع أن “هذا ما أكّد عليه النائب د. جمال زحالقه عندما كشف فضيحة بعض الفروع في المدن اليهوديه، وهذا ما نؤكد عليه نحن في أم الفحم”.
وفي وقت سابق، أجرت القناة الاسرائيلية الثانية تحقيقًا صحافيًا، وثقت من خلاله تسجيل عدد من المكالمات الهاتفية الهادفة إلى طلب عمل في عدد من فروع 'كافيه كافيه' في جميع أنحاء البلاد، وكان الجواب بالرفض عندما كان المتصل عربيا، بينما قوبلت بالإيجاب الاتصالات من متقدمين يهود للعمل، ومنهم من تم دعوتهم حتى إلى لقاءات عمل.
وبهذا دعا العديد من الناشطين السياسيين والاجتماعيين إلى مقاطعة 'كافيه كافيه' وذلك احتجاجا على النهج العنصري لفروع الشبكة التي ترفض تشغيل العرب.
وأطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الصفحات الاجتماعية التي تدعو إلى مقاطعة فروع الشبكة، كرد على ما بدر منهم من تصريحات بشأن توظيف الشبان العرب، ولاقت هذه الصفحات تأييدا واسعا من قبل الجمهور العربي الذي ندد واستنكر هذا النهج العنصري للشبكة وفروعها.
التعليقات