على خلفية تظاهرة يافا: الشرطة تحقق مع المحامي أبو ريا

وتمحور التحقيق في مركز الشرطة بمدينة كرميئيل حول مشاركة أبو ريا في التظاهرات الاحتجاجية عامة وتظاهرة يافا خاصة.

على خلفية تظاهرة يافا: الشرطة تحقق مع المحامي أبو ريا

المحامي جهاد أبو ريا أمام مركز الشرطة في كرميئيل

حققت الشرطة اليوم الأحد، مع الناشط السياسي والاجتماعي، المحامي جهاد أبو ريا.

ويأتي ذلك في أعقاب مشاركة أبو ريا في التظاهرة الاحتجاجية التي نُظمت في مدينة يافا، تنديدا بجرائم الاحتلال والتي كان آخرها حرق منزل عائلة الدوابشة بقرية دوما الفلسطينية.

وتمحور التحقيق في مركز الشرطة بمدينة كرميئيل حول مشاركة أبو ريا في التظاهرات الاحتجاجية عامة وتظاهرة يافا خاصة.

وعلم أن التحقيق معه أوقف كون المحقق معه محامٍ وعضو في نقابة المحامين العامة، وستقوم الشرطة بأخذ موافقة نقابة المحامين على التحقيق معه يوم الثلاثاء القريب، في مركز الشرطة بتل أبيب.

وكانت الشرطة قد سلَّمت أبو ريا، صباح اليوم، دعوة شخصية للتحقيق وأجري معه اتصال هاتفي من قبل ضابط المخابرات، حسبما ذكر أبو ريا.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية تستدعي في أعقاب تنظيم مظاهرات أو وقفات احتجاجية بعض المشاركين من المواطنين إلى التحقيق.

وقال المحامي جهاد أبو ريا لـ"عرب 48" إنه "في أعقاب جريمة حرق عائلة دوابشة شاركت يوم 4/8 مع المئات بوقفة احتجاجية منددة بالجريمة ومحملة للحكومة الصهيونية المسؤولية، وذلك في مدينة يافا. الوقفة الاحتجاجية كانت سلمية رغم استفزازات الشرطة التي أحضرت إلى المكان العشرات من عناصرها. وخلال التظاهرة قمنا برفع حبل عليه ملابس رضيع لنذكر بجريمة حرق الرضيع مما استفز الشرطة وبدأت استفزازنا".

وتابع: "اليوم استدعتني الشرطة للتحقيق بشبهة إثارة شغب في يافا. وواضح أنه في هذه الدولة العنصرية من يحرق الأطفال ما زال حرا طليقا، ومن يشارك في وقفة احتجاجية منددة بالإرهاب فإنه يستدعى إلى التحقيق. نعلنها مرة تلو الأخرى أن عصر الخوف قد انتهى وأننا لن نخاف من ملاحقاتهم ولن نهاب شرطتهم، وسنبقى نناضل حتى زوال الاحتلال".

وأردف: "نعود ونؤكد أن المجرمين الحقيقيين هم الحكومة الإسرائيلية ومؤسساتها الفاشية، وكل المحاولات لربط الجريمة بفئة صغيرة متطرفة تشكل خدمة للحركة الصهيونية. من قام بحرق وقتل 500 طفل في غزة العام الماضي هو من يجب أن يقف في التحقيق وأمام المحكمة وليس المنددين بالجريمة. وهذه ليست المرة الأولى التي تحاول شرطة إسرائيل التحقيق معي واستفزازي فقد سبق ذلك خلال نشاط إحياء ذكرى أبو عرب بقرية الشجرة ومساندة أم أحمد زيدان ضد إخراجها من منزلها في عكا وغيرها".

التعليقات