الشرطة تواصل حملتها ضد العمال الفلسطينيين في الداخل

وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، في المنطقة الشمالية، منذ بداية الشهر الحالي إلى 176 عاملا.

الشرطة تواصل حملتها ضد العمال الفلسطينيين في الداخل

(صورة من الأرشيف)

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، الليلة الماضية، 20 عاملا فلسطينيا في منطقة شفاعمرو وضواحيها، بحجة المكوث في البلاد بدون تصاريح، حسب ادعاء الشرطة.

ووصل عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، في المنطقة الشمالية، منذ بداية الشهر الحالي إلى 176 عاملا.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها، إن الاعتقال شمل شخص قام بنقل العمال ومشغليهم وموفري المساكن لهم.

واعتقل الليلة قبل الماضية في سخنين وعرابة، خلال حملة مكثفة نفذتها الشرطة الإسرائيلية، ضد العمال الفلسطينيين 28 عاملا بذريعة عدم وجود تصاريح مكوث قانونية بحوزتهم للعمل في البلاد.

واعتقلت الشرطة خلال نهاية الأسبوع الماضي في منطقة الشمال 76 فلسطينيا بالذريعة إياها.

وضاعفت الشرطة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة من إجراءاتها ضد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون الخط الأخضر بدون تصريح.

وجاء أن كل مركز شرطة في البلاد ملزم بتخصيص نحو 20% من قواه البشرية للنشاط الأمني، والقيام بجولات في مواقع البناء للبحث عن عمال فلسطينيين ليس بحوزتهم تصاريح دخول إلى داخل الخط الأخضر.

كما جاء أنه جرى تعزيز مراكز الشرطة بدوريات 'شرطة المدينة' البلدية ومفتشي البلدية، وأن هناك أوامر بالوصول إلى كل مواقع البناء والمواقع التي يعتقد أنه ينام فيها عمال بدون تصاريح قانونية.

وصدرت أوامر للشرطة أيضا بالتوجه إلى كل موقع بناء في المنطقة التي تنفذ فيها عملية، والبحث عن عمال بدون تصاريح، بهدف فحص ما إذا كان هناك عمال آخرون هربوا من المكان.

وعلم أن الشرطة قامت بحملة كهذه، الثلاثاء الماضي، في منطقة تل أبيب، ووصل أفراد الشرطة في ساعات المساء إلى أحد فروع الشبكات التجارية الكبيرة في 'بات يام'، وبعد فحص هويات العاملين هناك، تبين أن اثنين من العمال من سكان جنين، ويمكثون داخل الخط الأخضر بدون تصريح، وفي أعقاب ذلك اعقتل مدير المحل التجاري.

وعلم أيضا أن الشرطة قررت تشديد العقوبة على كل صاحب مصلحة يتم ضبط عمال بدون تصاريح يعملون لديه، تشمل على غرامات مالية وتقديمهم إلى المحاكمة. كما أن العمال بدون تصاريح تجري محاكمتهم في إجراءات سريعة، وخلال يوم واحد تقدم لوائح اتهام ضدهم.

التعليقات