شارك مساء اليوم الخميس، مصابو أحداث العنف التي وقعت العام الماضي في أبو سنان وذويهم، في وقفة احتجاجية أمام مركز الشرطة في عكا، التي دعت إليها اللجنة الشعبية في القرية وذلك في ذكرى مرور عام على أحداث العنف التي شهدتها القرية وتسببت بإصابة ما يقارب الأربعين شخصا جراء القاء قنبلة عليهم.
ورفع المتظاهرون الشعارات التي تندد بتقاعس الشرطة في فك رموز الجريمة، ومن بين تلك الشعارات 'صمتكم سلاح للقتلة'، لن ننسى ولن نسامح القنبلة التي القيت'، 'إلقاء القبض على الجاني مطلب إنساني لكل أبو سناني'.
وفي حديث مع الشيخ تيسير خالدي، رئيس اللجنة الشعبية في القرية ذكر إنه 'احتشد مصابو أحداث العنف التي وقعت في أبو سنان وذويهم اليوم في وقفة احتجاجية أمام مقر الشرطة في عكا، لتجديد مطلبهم في القبض على الجاني وتذكير الشرطة بدورها في معاقبة المجرم، ذلك أنه طيلة عام كامل شهدنا تقاعس للشرطة في التحقيق في هذه الجريمة'.
وتابع: 'ساد الهدوء طيلة عام في القرية على أمل أن تقوم الشرطة بدورها، وللأسف هناك تخوف من تدهور الأوضاع من جديد في القرية بسبب تقاعس الشرطة، فهناك بعض المصابين الذين تعرضوا إلى إعاقات دائمة في جسدهم وفقدوا القدرة على العمل، فقد قامت اللجنة الشعبية بتهدئة الأجواء إلا أن الأمور قد تخرج عن السيطرة في حال استمرت الشرطة في التقاعس، فهي تمنح المجرم الضوء الأخضر لمواصلة ارتكاب الجرائم، وقد يواصل تنفيذ جرائمه البشعة في حال استمر هذا الصمت ولم يلقى القبض عليه'.
ودعا خالدي إلى المشاركة في مسيرة يوم السبت لإحياء مرور عام على أحداث العنف وتجديد مطلب أهالي البلد بمعاقبة المجرم، وستنطلق المسيرة الساعة الثانية والنصف من أمام المركز الثقافي في القرية.
التعليقات