رمية: اجتماع شعبي حاشد ضد قرار الهدم والإخلاء

عقد ظهر اليوم، الجمعة، اجتماع شعبي حاشد وأقيمت صلاة الجمعة على أرض قرية رمية، منزوعة الاعتراف

رمية: اجتماع شعبي حاشد ضد قرار الهدم والإخلاء

صور من الاجتماع الشعبي في رمية

عقد ظهر اليوم، الجمعة، اجتماع شعبي حاشد وأقيمت صلاة الجمعة على أرض قرية رمية، منزوعة الاعتراف في الجليل، احتجاجاً على قرار المحكمة العليا بهدم وإخلاء القرية المقامة قبل مدينة إنشاء كرميئيل وقيام الدولة.

حضر الاجتماع رئيس لجنة المتابعة العليا محمد بركة والنواب عن القائمة المشتركة د. باسل غطاس، د. عبد الله أبو معروف، أيمن عودة، مسعود غنايم، طلب أبو عرار ود. يوسف جبارين، بالإضافة إلى رؤساء سلطات محلية وشخصيات دينية ونشطاء من كافة التيارات السياسية.

واستهل الحديث بالاجتماع رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، مشيراً إلى أن اللجنة بكافة مركباتها تقف إلى جانب أهل رمية، وهذه رسالة للسلطات الإسرائيلية بأننا لن نترك القرية وحيدة في هذه المعركة، داعياً الجماهير العربية الوقوف إلى جانبهم والمشاركة في المظاهرة القطرية يوم السبت الموافق 21 من الشهر الجاري.

وتحدث ابن قرية رمية، صلاح سواعد، شارحاً أمام الحضور معاناة أهل رمية منذ سنوات وخوضها أروقة المحاكم التي تجلت بقرار مجحف بهدم وإخلاء القرية، حيث دعا الجميع بالوقوف إلى جانبهم نصرة لقضيتهم العادلة، مشيراً إلى أن أهل رمية باقون في أرضهم ولن يتنازلوا عن حقهم.


وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، والذي يركز عمل لجنة الدفاع عن رمية المنبثقة عن لجنة المتابعة، لعرب 48 'إن اجتماعنا أمس، الخميس، بمكتب دائرة أراضي إسرائيل تمخض بإرجاء قرار الهدم والإخلاء حتى 3 أشهر، حيث أننا سنواصل ممارسة الضغوط في سبيل إيجاد حل يلبي مطالب أهل رمية ويحول دون هدمها وإخلائها، ومن هنا أدعو إلى الالتفاف الشعبي الواسع حول قضية رمية العادلة وأهلها'.

وتحدث عدد من النواب العرب وقيادات من الأحزاب السياسية، وألقى البروفيسور جادي العادي كلمة أعرب فيها عن تضامنه مع أهالي رمية.

وألقى رئيس اللجنة الشعبية في قرية دهمش، منزوعة الاعتراف، كلمة حيا فيها صمود أهل رمية ووقفة العرب الفلسطينيين في البلاد إلى جانبهم.

يذكر أن وفوداً من النقب والمثلث والمدن الساحلية والجليل، حضرت إلى رمية وأعربت عن وقوفها إلى جانب أبنائها وقضيتهم العادلة.

يذكر أن المحكمة العليا أصدرت قراراً مجحفاً بإخلاء القرية، منزوعة الاعتراف في الجليل، بعد أن رفضت الاستئناف المقدم بشأن أهل رمية للبقاء على أرضهم الخاصة.

ويسكن رمية ما يقارب 170 نفراً في 50 منزلاً معظمها تفتقد إلى الاحتياجات الطبيعية للإنسان كالماء والكهرباء في منازل مصنوعة من الصفيح والزنك، علماً أن القرية مقامة ما قبل قيام الدولة.

وقد أقيمت مدينة كرميئيل على أراضيها وأراضي القرى العربية المجاورة، وسيتم تهجير رمية لصالح توسعها (كرميئيل) وبناء أحياء إضافية.

اقرأ أيضا: شبح التهجير يطال قرية رمية مسلوبة الاعتراف

التعليقات